عندما يفقد الكل الأمل، ويستعد الحكم لإطلاق صافرة نهاية المباراة، يظل هو ممسكا بتلابيبه ليؤكد للجميع قدرته على إحباط المنافسين.. إنه وجيه عبد الحكيم جناح ومهاجم الإسماعيلى الشاب.
وجيه عبدالحكيم الذى لم يشارك بصورة كبيرة هذا الموسم، عاد للتسجيل فى دقيقته المفضلة (+90) لكن فى شباك الاتحاد السكندرى ليقتل المباراة ويسهم فى تحقيق فريقه ثانى انتصار على التوالى.
عبد الحكيم رغم قلة أهدافه إلا أنه عندما يسجل دائما ما تكون فى اللحظات الأخيرة حيث كان قد سجل هدف الانتصار للدراويش أمام المصرى فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع خلال منافسات الموسم الماضى.
اللاعب الشاب أكد فى تصريحات عقب المباراة بأن تلك الأهداف تعد الأغلى فى مسيرته لأنها تسبب فرحة مضاعفة للجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة