"الحياة اليوم" يرصد نتائج زيارة "ماكرون".. خالد أبو بكر: ثمنها غالى والسيسى "جاب جون".. ووزير المالية: لجنة مشتركة لبحث مشكلات الشركات الفرنسية.. وتصريحات "لاجارد" بميزان ألماظ.. بتودى أسواق العالم يمين وشمال

الأربعاء، 30 يناير 2019 12:44 ص
"الحياة اليوم" يرصد نتائج زيارة "ماكرون".. خالد أبو بكر: ثمنها غالى والسيسى "جاب جون".. ووزير المالية: لجنة مشتركة لبحث مشكلات الشركات الفرنسية.. وتصريحات "لاجارد" بميزان ألماظ.. بتودى أسواق العالم يمين وشمال برنامج "الحياه اليوم"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة" عددًا من الملفات الهامة على الصعيدين المحلى والعالمى، وأبرزها نتائج زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر.

 

 خالد أبو بكر: زيارة "ماكرون" للعاصمة الجديدة ثمنها غالى جدًا

 

وقال خالد أبو بكر، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، شهدت توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، ومنح فرنسية لا ترد، وصفقات فى كثير من المجالات.

وعن تصريحات "ماكرون" حول حقوق الإنسان، قال "أبو بكر" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن كلام الرئيس الفرنسى، فى المجمل كان فى منتهى الروعة والتقدير لمصر، ورد الرئيس السيىسى كان حاسمًا، مؤكدًا أن انطباعات الفرنسيين عن الزيارة تدعو إلى الفخر.

 

كما طالب "أبو بكر"، وزارة الداخلية بطرح حيثيات الإدانة، وسبب إدانة القضاء المصرى للمتهمين، وذلك بعد استئذان النيابة العامة، مؤكدًا أن المدانون قاموا بجرائم ومخالفات قانونية، مضيفا "لا يوجد إجراءات استثنائية فى مصر وجميعها يخضع للنيابة بالعامة دون أى تدخلات، والإجراءات تمت وفقًا للقانون الجنائى".

 

وحول جولة الرئيس الفرنسى بالعاصمة الإدارية، قال خالد أبو بكر، إن الرئيس السيسى، اصطحب نظيره الفرنسى إلى العاصمة الجديدة، رغم أن ذلك لم يكن ضمن برنامج "ماكرون"، مضيفًا: "تحية للرئيس السيسى.. جاب جون، ومعنويات ماكرون مرتفعة من هذه الجولة، حيث شاهد أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط، والرئيس السيسى أدرك كيفية مغازلة العالم، وهذه الزيارة ثمنها غالى جدًا".

 

"الحياة اليوم" يرصد نتائج زيارة ماكرون إلى مصر

 

فيما قالت أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، شيرين الشواربى، خلال حوارها بالبرنامج، إن مسألة حقوق الإنسان تختلف من مجتمع لآخر، ولا بد من تقدير واحترام ثقافة الآخرين.

 

 

وأوضحت أن حقوق الإنسان لا تتوقف على جانب واحد فقط، فهى تمتد بالجانب الصحى والتعليمى أيضًا، ويجب تصدير ذلك بصورة أكبر، مضيفة: "حرية الرأى مهمة جدًا ويجب معرفة حدودها والعمل عليها، فهناك نظام وشعب، ويجب أن تحترم الأمم بعضها فيما يخص أشكال الحريات".

 

وأشارت إلى أن مصر شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية ثورتين، مضيفة: "يجب أن نتحدث للعالم ونؤكد أننا مش خايفين من حاجة".

 

بدورها قالت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس الثقافة والتنوير بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى مصر شهدت أبعادًا كثيرة، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا بالإضافة إلى الجانب السياحى.

وأضافت إن زيارة ماكرون إلى الآثار المصرية حققت دعاية كبيرة لمصر، مؤكدة: "لو أنفقنا أموالاً كثيرة للدعاية فى مصر لم تتحقق عائدًا بهذا الشكل، ولذا كان البعد السياحى أكثر من رائع، كما أن لقاء ماكرون بشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثانى،  يؤكد أن مصر هى المرجعية الدينية للعالم كله، وأنها مهد الديانات والحضارات".

 

وأشارت إلى أن استثمارات الشركات الفرنسية فى مصر تبلغ 5 مليارات، وهذه الزيارة فرصة قوية لفتح القنوات، مؤكدة أن الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير وأساسى مع المؤسسات، حيث تشرح للرأى العام العالم وجهة النظر المصرية.

 

كما أكدت الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب، البرلمان يعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة لوضع مصر على خريطة العالم.

 

وزير المالية يتحدث عن زيارة "ماكرون"

 

كما أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى غاية الأهمية فى ظل المشروعات الاستراتيجية القائمة بمصر، والنقلة التكنولوجية فى مجالات الصحة والنقل وغيرهما، وهذا يتطلب دعمًا من رؤساء الدول.

وقال إن مباحثات الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى ماكرون ساهمت فى إنجاز عدة اتفاقيات فى مشرعات، مضيفًا: "إن شاء فيها خير على مصر وشعبها ويكون لها مردود كبير جدًا".

 

وكشف كواليس لقائه بأنييس بانييه روناشيه، سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، مؤكدًا أن فرنسا داعم قوى لمجالات النمو فى الاقتصاد المصرى، و"أنييس بانييه روناشيه"، تحدثت عن  التحديات الخاصة بالشركات الفرنسية العاملة فى مصر، مضيفًا أنه سيتم تكوين لجنة مشتركة بين المالية والجهات المعنية بالشركات الفرنسية للتعامل المشكلات وحلها.

 

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة"، قال إن الاقتصاد المصرى استطاع امتصاص الجزء الأكبر من هذه الآثار والتغلب عليها وأن يكمل مساره الإصلاحى، ويظهر هذا فى انخفاض العجز الكلى، وتحسن السياسات النقدية.

 

وأوضح وزير المالية، أن الدولة تعمل على رفع معدلات النمو والتنمية وحل مشكلات الكهرباء والغاز والطرق، وتسير فى الاتجاه، مضيفًا: "هنسيطر على الدين وهنحطه فى الحدود الآمنة، وهذا هدف استراتيجى للدولة".

 

كما أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الدولة تنفذ خطة مُحكمة لخفض معدلات الدين الذى كان قد بلغ 108% من الناتج المحلى الإجمالى فى يونيو 2017، ثم انخفض إلى 98% فى يونيو 2018، ونستهدف خفضه إلى 93% فى العام المالى الحالى 2018- 2019، الأمر الذى سينعكس بدوره على تسارع معدلات النمو الحقيقى من الناتج المحلى الإجمالى.

 

وواصل: "نواجه تحديات قوية جدًا، والاقتصاد متحرك، ولكن الـ8 أشهر الماضية كانت تحديات خارجية، بسبب ما يحدث فى الاقتصاد العالمى، ولكننا استطعنا التغلب على التحديات الخارجية وأثبتنا للعالم أن الاقتصاد المصرى قادر على التعامل والاستمرار، فالدول الاقتصادية الأقوى تأثرت بحدة وشدة.. والحمد الله تغلبنا عليها واقتصادنا يتعافى بقوة، ونستهدف نمو بنسبة 6%".

 

وزير المالية: تصريحات "لاجارد" بميزان ألماظ.. وبتودى الأسواق العالمية يمين وشمال

 

وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن تصريحات كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى، تعطى ثقة كبيرة للاقتصاد المصرى، موضحًا: "كلمتها بتودى الأسواق العالمية يمين وشمال.. والكملة بتاعتها بتطلع بميزان من ألماظ وتمنها بمليارات حيث يأخذ المستثمرون الإشارات منها".

 

وأضاف، أن إصلاح الاقتصاد الكلى مرحلة مهمة جدًا لإصلاح الاقتصاد الجزئى، وتأمين احتياجات الدولة وجذب المستثمرين، وزيادة الإنتاج وتحسين الخدمات التعليمية والصحية وغيرهما، وتوفير فرص العمل ووضع اقتصادى جيد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة