دراسة: فيديوهات يوتيوب تؤثر على مشاعر المشاهدين

الخميس، 03 يناير 2019 03:00 ص
دراسة: فيديوهات يوتيوب تؤثر على مشاعر المشاهدين يوتيوب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت إحدى الدراسات أن مشاهدة تجارب مدونى الفيديو على يوتيوب، قد تجعلك تشعر بنفس العواطف التى يعبرون عنها على قنواتهم عبر الإنترنت، إذ وجد بحث نشر فى مجلة Social Psychological and Personality Science، أننا نعكس مشاعر أولئك الذين نراهم عبر الإنترنت ونبحث عن أشخاص يشاركوننا مشاعرنا.

وقال "هانز روزنبوش" من جامعة "تيلبورج" فى هولندا:"بحثنا هو تذكير بأن الناس الذين نواجههم على الانترنت يؤثرون فى عواطفنا اليومية.. إذ أن تعرضنا لشعور السعادة (أو الغضب) يمكن أن يجعلنا أكثر سعادة (أو غضبا)، وتعرف هذه النظرية فى علم النفس بـ "homophily" والتى تعنى اننا نتأثر بمشاعر الآخرين الذين نشاهدهم.

ومع ما يقرب من 5 مليارات مقطع فيديو يتم مشاهدته يوميًا على يوتيوب، ركز الباحثون على مدونات الفيديو ومدونى الفيديوهات، إذا يشارك مدونى الفيديوهات العواطف والخبرات فى مقاطع الفيديو الخاصة بهم، مما يوفر مصدرًا موثوقًا للبيانات، وقد وركز الباحثين على دراسة مدونات الفيديو الأكثر شعبية، مع ما لا يقل عن 10 آلاف مشترك.

وقد كانت بعض من مدونات الفيديو الخاصة بهم تحتوى على ملايين المشتركين، ولقياس ما إذا كان الأشخاص الذين يشاهدون مدونات الفيديو قد عانوا من العدوى العاطفية أو من homophily، درس الفريق الكلمات والمشاعر التى عبرت عنها مدونات الفيديو وقاموا بتحليل اللغة العاطفية للتعليقات على الإنترنت، حيث قاموا بتشكيل تأثير كل من التفاعلات العاطفية الفورية (المعدية) والمتواصلة (homophily).

وقد وجد الفريق أدلة على أن هناك تأثيرًا مستدامًا وفوريًا يؤدى إلى تفاعل عاطفى من يوتيوب مع عاطفة الجمهور، فعندما ينشر أحد مستخدمى YouTube مقطع فيديو بنبرة إيجابية بشكل عام، يتفاعل الجمهور مع مشاعر إيجابية متزايدة، وينطبق الشيء نفسه على الحالات العاطفية الأخرى، ومن المحتمل أن تتضمن تأثيرات عواطف الفيديو على مشاعر الجمهور مجموعة من الآليات مثل العدوى والتعاطف وغيرها.

فيما تعد هذه الدراسة أول من يستخدم مصدرًا للوسائط الاجتماعية يركز على الفيديو مثل YouTube لاستكشاف العدوى والإثارة الجنسية، وقد توصل باحثين آخرين إلى نتائج مماثلة تبحث فى مواقع التواصل الاجتماعى القائمة على النصوص مثل Twitter وFacebook.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة