حازم صلاح الدين

حرب الشائعات ضد التعليم

الخميس، 03 يناير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجميع يعلم أننا منذ أكثر من 7 سنوات نمر بظروف صعبة جدًا، ونعلم أيضًا حجم الشائعات التى يتم تداولها ضد بلادنا، وهو ما يؤكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى دائمًا حتى يضع الحقيقة أمامنا، وأصدر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء مؤخرا بيانا مرفقا بالإنفوجراف يرصد خلاله حجم الشائعات التى تعرضت لها البلاد فى عام 2018 فقط، وجاء قطاع التعليم فى مقدمة قطاعات الدولة التى تم استهدافها وذلك بنسبة 21.5%‏، يليه قطاع التموين بنسبة 17%‏، ثم قطاع الاقتصاد بنسبة 15.3%‏.
 
إذا قمنا بتحليل البيان على أرض الواقع فسنجد أن نظام التعليم الجديد يواجه حربًا شرسة من بعض شلة المنتفعين الذين لا يرغبون فى إنجاح هذا المشروع، حتى لا تضيع من بين أيديهم «السبوبة»، كما يقولون فى مثل هذه الحالات، هنا أعتقد أن الحكم على هذا النظام يجب أن يكون نابعا من أسر الطلاب بعد تجربته على أرض الواقع حتى منتهاه وليس من المختفين خلف قناع مواقع «التواصل الاجتماعى»، خصوصًا أن هناك العديد من الشائعات تنطلق ضده، وكالمعتاد يقع الكثير منا فى الفخ ويصدق ما يثار دون التدقيق أو البحث عن الحقيقة. تابعت عن كثب ما يقوم به الدكتور طارق شوقى وزير التعليم خلال الأيام الأخيرة فى العام الماضى، من خلال حرصه على التواصل مع جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لكشف حجم الشائعات التى تواجه الوزارة، بالإضافة إلى توضيح كل كبيرة وصغيرة عن النظام الجديد والخطة الموضوعة للقضاء على إمبراطورية الدروس الخصوصية، لكننى أتمنى هنا تفعيل آلية للتواصل مع أولياء الأمور بشكل مباشر لمعرفة آرائهم صوب النظام الجديد ودراستها جيدًا، لأن ذلك سيكون أبلغ رد على الشائعات.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة