كشفت التصريحات التى قالتها عزة عفيفى، القيادية المنشقة عن الجماعة، الكثير من النقاب عن قسم الأخوات وكيفية إدارته، وطبيعة المناهج المسمومة التى يتم تدريسها إليهن، وكيف يتم استغلال نساء الإخوان سواء فى الفعاليات التى تدعو لها الإخوان، أو فى العمليات الإرهابية.
لعل الأخوات يختلفون عن الإخوان فى الهيكل التنظيمى، إلا أن دورهم وفقا لتصريحات عزة عفيفى التى قالتها فى حوار مع "اليوم السابع"، يتمثل فى أنهم يمثلون دروعا بشرية للتغطية على شباب الإخوان فى المظاهرات، الذين يشتبكون مع أجهزة الأمنية، وهذا اتضح خلال المظاهرات التى كانت تنظمها الجماعة فى الجامعات خلال العقود الماضية.
أيضا يتم السيطرة على الأخوات من خلال تعيين زوجات قيادات الإخوان فى مناصب قيادية فى هذا القسم مثل المسؤولين عن التموين، والمسؤولين عن الأسر، لضمان السيطرة بشكل كامل على هذا القسم، وبالتالى تنفيذ التعليمات التى تصدر من مكتب إرشاد الإخوان.
تصريحات عزة عفيفى، ليست الأولى التى يتم فيها الكشف عن كيفية إدارة الإخوان لقسم الأخوات، وكيف يساعد التنظيم على تنفيذ العمليات الإرهابية، بل أيضا سبقها منذ ما يقرب من عام ونصف تصريحات لمريم الصاوى، ابنه أحد قيادات الإخوان حيث كشفت فيه الدور الحقيقى الذى تلعبه وهو حلقة الوصل بين قيادات الإخوان بالسجون ومنفذى العمليات الإرهابية، قائلة: «النساء فى الإخوان رأس الحية وهن من يخبئن السلاح والقنابل تحت ملابسهن، ومش بيخافوا ومفيش فى قلوبهم رحمة، ويطلقن النيران فى العديد من المواقف.. ويوجد تنظيم مسلح من النساء داخل الإخوان، كاشفة أن زوجة «الشاطر»، هى التى تنفق على المحبوسين وتوزع 3 آلاف جنيه لكل مسجون مع كل زيارة، من أجل التمسك بالمشروع الإرهابى وعدم الانشقاق.
يسيطر زوجات وأبناء قيادات الإخوان على قسم الأخوات داخل الجماعة، حيث كان يضم فى فترة ما قبل يناير 2011 كل من مكارم الديرى، زوجة القيادى الراحل إبراهيم شرف الأمين العام الأسبق لجماعة الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد، ووفاء مشهور نجلة مرشد الجماعة الأسبق، والزهراء الشاطر نجلة خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وعزة محمد حمدى، زوجة القيادى الإخوانى إيهاب إبراهيم محمد، وإلهام سعد عبد البصير، زوجة محيى حامد، عضو مكتب الإرشاد، وخديجة حسن عبدالله على، زوجة حامد محمد شعبان، القيادى الإخوانى، وعزة الجرف، القيادية بحزب الحرية والعدالة المنحل، وزوجة بدر محمد بدر، المستشار الإعلامى لمرشد الإخوان السابق محمد مهدى عاكف، وهناء محمد عبدالسلام، وعايدة محمد مدبولى على، زوجة أحمد محمود محمد إبراهيم، عضو المكتب الإدارى بالسويس، ووفاء مختار مصطفى حبيب، زوجة القيادى محمد هشام مصطفى الصولى بمحافظة الإسماعيلية، ومنال أبوالحسن القيادية بالإخوان وبحزب الحرية والعدالة المنحل، وأسماء سعد الدين لاشين، ونهلة محمد اللهيطة يوسف زوجة القيادى عمرو دراج، وعفاف فضل السيسى زوجة عصام العريان، وكاميليا حلمى محمد محمد زوجة القيادى سراج الدين اللبودى.
تورط نساء الإخوان فى المساهمة فى العمليات الإرهابية، تكشفها وقائع كثيرة من خلال الأحكام القضائية وتحقيقات النيابة فى العديد من القضايا المتعلقة بالإرهاب، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك علا حسين محمد على، المتورطة ضمن عدد من المتهمين فى قضية تفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمة بإيواء الإرهابيين.
لم يقتصر الأمر على علا حسنين، فهناك سندس شلبى، القيادية الإخوانية، نجلة القيادى الإخوانى عاصم شلبى، أحد أفراد قسم الأخوات، الذين كان لهو دور فى عمليات التخابر التى نفذتها جماعة الإخوان بعد ثورة 25 يناير، حيث لعبت دورًا مهمًا فى إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية لنقل وجهة النظر الإخوانية.
ريم جبارة، أيضا كانت من أبرز تلك الوقائع، حيث ألقت الأجهزة الأمنية فى المطار القبض على ريم جبارة، عقب عودتها من تركيا وعودتها من تركيا، وبحوزتها طائرة تجسس، حيث كانت المتهمة تعمل فى قناة الجزيرة القطرية، وتم إعدادها وتأهيلها من خلال دورات تدريبية على استخدام طائرات التجسس والتصوير، لاستخدامها فى تصوير الأحداث وإرسالها للقناة فى العاصمة القطرية الدوحة.
يفسر هذا الأمر طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الذى أشار إلى أن تصريحات عزة عفيفى يميط اللثام عن غموض قسم النساء فى الجماعة، حيث أن هذا القسم الذى يهتم به الاخوان اهتمام شديد ويعولون عليه فى استمرار بقاء التنظيم.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تستخدم النساء كدروع بشرية اثناء مظاهراتهم حتى يستعطفوا المجتمع ويستخدموا هذه الصدامات إعلاميا، كما يتم استخدامهم أيضا كوسيلة لتخزين الأسلحة، والتحريض، ويسيطر على هذا القسم زوجات قيادات الإخوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررررررررررررررر
كل ما ذكرته هذه المنشقه معروف للامن والدوله المصريه والشعب المصرى والسؤال هو لماذا تم تركهم حتى الان منذ 1926 ولمصلحه من وحتى الان لم تسحب جنسيه ارهابى واحد هارب خارج مصر ولديه جنسيه اخرى غير المصريه بصراحه الدوله المصريه عبر تاريخ هذه الجماعه الارهابيه فشلت فى التعامل معهم بسبب ضغوط خارجيه