عندما يختفى أحد الحلى التى نملكها، دائماً ما نبحث عنها حولنا، أو يذهب الاعتقاد أنها سرقت أو فقدت فى أحد الأماكن التى نرتادها، لكن هل جربت أن تبحث عن شىء ضاع منك فى أنفك؟، هذا ما لم تتوقعه أبداً أخصائية تجميل بريطانية، تدعى أبيجيل طومسون، التى وجدت خاتما أضاعته منذ 12 عاماً عندما كان عمرها 8 سنوات فقط داخل أنفها عندما عطست.
الخاتم الذى فقدته أبيجيل منذ 12 عاماً
وجدت أبيجيل الخاتم الصغير الذى حصلت عليه كهدية فى عيد ميلادها الثامن، والذى فقدته عام 2007، عندما اكتشفت شيئاً متلألئاً خرج مع فضلات أنفها بعدما عطست فى منزلها، لتكتشف أنه خاتمها الضائع منذ 12 عاماً.
وتقول أبيجيل البالغة من العمر 20 عاماً :" اشترت لى أمى هذا الخاتم بالنسبة لى كهدية فى عيد مولدى ذلك العام، وبعد أشهر قليلة لاحظت أنه قد اختفتى، ولم يخطر ببالى مطلقاً أنه قد يكون فى أنفى، وافترضت أنها سرقت منى، لكن دهشت عندما طار من أنفى بعد نوبة عطس شديدة".
أبيجيل تحمل الخاتم
وأضافت :"شعرت بشعور حاد لكننى لم أفكر فيه حتى نظرت إلى المناديل الورقية بعدما عطست، ثم وجدت الخاتم ولم أصدق ما أراه، وعلى الفور، اتصلت بأمى لأخبرها عن هذا الشىء المدهش الذى حدث لى".
ولم تذهب أبيجيل إلى أى طبيب بخصوص هذا الشأن طوال هذه السنوات، حيث أنها لم تشعر بأى شىء غريب على الإطلاق فى أنفها يدفعها للذهاب إلى الطبيب.
وقالت الدكتورة نافين كافال، الاستشارية فى جراحة التجميل، على موقع The Sun الإخبارى، إن مثل هذه الحوادث شائعة جدا عند الأطفال، وأنها ليست متفاجئة من حدوث شىء كهذا، حيث أن الأطفال لديهم ولع وحب وضع الأشياء فى أنوفهم طوال الوقت.
أبيجيل ترتدى الخاتم بعدما وجدته فى أنفها
وأضافت الطبيبة: "من الممكن أن يكون الخاتم دخل إلى أنف أبيجيل اثناء نومها أو دون انتباهها، وثبت فى الداخل لصغر مساحة أنفها حينئذ، وعندما كبرت، فإن المساحة التى كان مثبت بها الخاتم قد كبرت ايضاً فتزحزح من مكانه، وخرج أثناء عطسة قوية، ومن المرجح أنه كان مثبتًا فى الجزء الخلفى من الأنف بين عظمتين قويتين ثبتاه فى مكانه طوال هذه السنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة