"القيسارية" أقدم سوق لبيع ألعاب الأطفال بأسيوط.. الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. صور

بعيدا عن محلات الألعاب الشهيرة، وفروعها بالمحافظات، والتى تتعدى أسعارها آلاف الجنيهات حيث لا تناسب عدد من أبناء محافظة أسيوط لتدنى دخولهم، يجد الكثيرون فى "قيسارية الألعاب " ملاذا لهم ولمتطلبات أطفالهم، حيث تتوافر الألعاب بكل اشكالها وأنواعها، وألوانها، وحجومها، وينتشر تجار الجملة لكل العاب الأطفال، ومحلات التجزئة وتفترش طرقات القيسارية بالدباديب، ومسدسات الليزر، والطائرات البلاستيك، والبالونات، وأشكال الحيوانات البلاستيكية، وتبدأ الألعاب من 5 جنيهات، وحتى 100 جنيه، ولا تجد لعبة تزيد عن هذا السعر.

يقول وليد محمد ثابت تاجر العاب، أن قيسارية الألعاب بمنطقة القيسارية من أقدم الأماكن لبيع العاب الأطفال منذ سنوات كثيرة حتى غزت الألعاب الصينى الأسواق المصرية، فكان سوق القيسارية أول من استقبل هذه الألعاب بأشكالها المختلفة أما زبائن منطقة قيسارية الألعاب فهم تجار تجزئة من مراكز، وقرى المحافظة المختلفة أو أهالى المحافظة من ذوى الدخول البسيطة وفلاحين قرى المحافظة الذين يأتون بأطفالهم لشراء الألعاب البسيطة، موضحا أن الألعاب الموجودة تناسب جميع الفئات وجميع الأعمار من حيث الأسعار والذوق العام وتستطيع أن تقول أنها تناسب غالبية الشعب الأسيوطى.

وأضاف خالد محى صاحب محل ألعاب، أن هذه الألعاب يتم شراؤها من مستوردى الألعاب بالقاهرة، وتحديدا من " حارة اليهود " وتتنوع هذه الألعاب وتتعدد أشكالها، وتبدأ أسعارها من 5 جنيهات وحتى 100 جنيه، ويقبل عليها أطفال القرى أكثر من أطفال المدينة، وهى األعاب بسيطة معظمها يدوى وأغلاها من يعمل بالبطارية، ومن هذه الألعاب الدباديب والعرائس ومسدسات الليزر ومسدسات الصوت، والبارود، واللعب التى تعمل بالبطاريات، وسيارات السباق، وأشكال الحيوانات، وأسماء كثيرة ظهرت على الساحة منذ دخول الألعاب الصينية للسوق المصرى  وتبدأ أسعارها من 5 جنيهات وحتى 100 جنيه.

يقول على مصطفى " أحد الزبائن " أنه من مركز الفتح، وأن لديه من الأطفال ثلاثة أطفال، وعندما يأتى إلى أسيوط يشترى لكل فرد فيهم لعبة من القيسارية حيث أن الأسعار مناسبة لإمكانياته المادية، والأشكال متعددة، وتناسب أعمارهم، ويختار الطفل أى لعبة صغيرة أما المحلات الشهيرة بمدينة أسيوط فأسعارها باهظة، وقد لا يكفى مرتب شخص ثمن لعبة واحدة، وبذلك فنحن نأتى إلى هنا لشراء ما نريده وفق إمكانياتنا المادية المحدودة، وهو سوق قديم جدا للألعاب، ومقصد الزبائن، وأصحاب المحلات الصغيرة بقرى المحافظة 

وأوضح سليمان عبد الهادى "صاحب محل خردوات والعاب" بمركز البدارى أنه يأتى إلى القيسارية لشراء العاب بالجملة، ويعرضها فى القرية عندة، وأن أسعار هذه الألعاب يناسب الشريحة التى يعرض لها هذه الألعاب، ويعتبر شهر رمضان، وعيد الفطر، وعيد الأضحى أفضل المواسم لتجارة الألعاب حيث يكون هناك إقبال على بيع الألعاب للأطفال، وتعتبر هذه المواسم من أفضل مواسم البيع والشراء والقيسارية تلبى رغبات، ومتطلبات كل الفئات الغنى، والفقير وكل المراحل العمرية للأطفال.