للدراما أثرها البالغ فى نفوس فتيات وسيدات مصر والوطن العربى بشكل عام، فتشاهد المرأة منهن المسلسل هذا أو ذاك و تغرق هائمة فى أحلامها على أمل أن تعيش هذه اللحظات الرومانسية بعد الزواج لتصطدم بالواقع الذى لا ينتمى لهذا المهشد بدرجة كبيرة.
ومؤخرًا ضجت مواقع التواصل الاجتماعى برومانسية الفنان محمود حجازى وولاء الشريف صاحبى شخصية "طارق وزينة" فى مسلسل أبو العروسة، وتحديدًا عندما وضعت زينة طفلتها وكان طارق بصحبتها فى المستشفى، الأمر الذى دفع بعض السيدات للمقارنة بين موقف أزواجهن وطارق لحظة الولادة، لذا طرحنا على السيدات سؤال "جوزك كان فين وانتى بتولدى؟".
قالت منى وهى "ربة منزل" ضاحكة: "جوزى لما روحت أولد سابنى فى المستشفى ونزل قعد على القهوة.. كان قلقان فعلًا عليا، بس ما قدرش يستحمل التوتر وراح القهوة لحد لما كلموه قالوله إنى خلاص ولدت وبعدين جالى المستشفى يطمن عليا".
أما آية التى تبلغ من العمر 35 عامًا، فأكدت أن زوجها ظل إلى جوارها طوال اليوم، وعن ذلك قالت: "من أول خروجى من البيت لحد المستشفى وجوزى مش راضى يسيبنى لحد لما اطمن إنى بخير وكويسة، وبعدين رجع الشغل تانى".
"أنا جوزى كان مسافر عشان شغله برا مصر، ولما الدكتورة حددت ميعاد ولادتى نزل من السفر قبلها بشهر مخصوص عشان يكون معايا"، تلك الجملة التى قالتها دعاء بمنتهى الفرح والسعادة للإجابة عن السؤال.
وعلى النقيض تمامًا، لم يستطع زوج رباب أن يحضر ولادتها نظرًا لظروف عمله، فقالت: "يوم ولادتى جوزى كان عنده اجتماع فى شغله وماعرفش يسيب الشغل وفضل هناك لحد بعد الولادة بحوالى 6 ساعات مثلًا، لحد ما عرف يمشى ويجيلى".
وفى نفس السياق لا يمكن أن ننسى الواقعة الشهيرة لرجل حمل لافتة من أحد مدرجات مشجعى كرة القدم بمنتهى السعادة والفخر، وكتب عليها جملة "مراتى بتولد بس الأهلى أهم"، ليعبر عن حبه الشديد للكرة وتفضيلها عن لحظة ولادة زوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة