علق محامو الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، العمل بمحكمة "عوفر" العسكرية، رفضا للمضايقات التى يسعى الاحتلال الإسرائيلى لفرضها عليهم.
وقال نادى الأسير، أنه تم منع المحامين من إدخال هواتفهم المحمولة إلى حيز وقاعات المحكمة، الأمر الذى لم يكن قائما قبل ذلك.
وأكد نادى الأسير أن إجراءات التضييق من قبل إدارة معتقلات الاحتلال على المحامين المدافعين عن الأسرى، تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية، سواء خلال أداء عملهم داخل المحاكم أو خلال زيارتهم للأسرى.
وأشارت الهيئة، إلى أن هذه المضايقات على المحامين، تتزامن مع الهجمة الشرسة على الأسرى فى العديد من السجون، والتى كان أعنفها التفرد الوحشى بأسرى معتقل "عوفر" بداية الأسبوع الحالى، كما أن هناك مضايقات على محاميى الزيارات، تتمثل بتقييدها من حيث الوقت وعدد الأسرى الذين يتم زيارتهم.
واستنكر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، قرار أمن المستوطنات وحرس الحدود التابعين لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، والقاضى بوقف العمل فى الشارع المذكور.
وأوضح أبو سنينة- فى بيان اليوم- أن بلدية الخليل شرعت منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر بإعادة تأهيل البنية التحتية وتوسعة شارع بيت عينون الواقع شمال شرقى الخليل ويبلغ طوله 2000م، حيث يعتبر أحد أهم مداخل مدينة الخليل الشمالية.
وأكد أن هذه الإجراءات الرامية لإعاقة عمل طواقم البلدية فى المدينة وعلى مداخلها الرئيسية، لن يثنى البلدية عن خدمة المواطنين فى كافة أماكن سكناهم.
وفى نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة سبسطية شمال نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة دوريات يطلق عليها الإدارة المدنية والحدائق العامة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، الأمر الذى أدى أصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة