يشعر أحياناً جيل التسعينات بالحنين لذكريات الطفولة، خاصة مرحلة المدرسة الابتدائية عندما كانت أكبر مشاكلهم كيفية إقناع الأم بأن تتركه يذهب للعب مع أصدقائه فى الشارع، أو أن يشترى بعض الحلوى الممنوعة عنه، حتى تمنى بعضهم بعودة هذه الذكريات فى العمل، والتى عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعى من خلال بوستات أو تصميم "كوميك" مثل:
- إجازة نصف العام
تمنى أبناء جيل التسعينات الحصول على إجازة نصف العمل من العمل، مثلما كان يحدث بفترة الدراسة وقضائها فى اللهو واللعب بالشارع مع الأصدقاء وممارسة الألعاب المفضلة، مثل "بنك الحظ" أو "لعبة الأولى"، أو حتى "الاستغماية"، وغيرها من الألعاب، ولكن قوانين الشركات والبنوك لا تسمح بمثل هذه الإجازات.
- حصة الألعاب
يتمنى جيل التسعينات تخصيص فقرة خلال العمل شبيهة بحصة الألعاب، حيث يمارس الموظفون لعب الكرة والاستغماية للترفيه عن أنفسهم مثلما كان يحدث فى فترة الطفولة.
- الرحلة المدرسية
يتمنى الكثير من هذا الجيل أن تخصص الشركات التى يعملون بها رحلة كل فترة من العام مثلما كان يحدث بالمدرسة، حيث تجمع الأصدقاء وحمل ساندويتشات اللانشون والجبن وشراء البسكوت بالشيكولاتة، وركوب الأتوبيس وغناء "سالمة ياسلامة روحنا وجينا بالسلامة"، مثلما كان يحدث فى الرحلات المدرسية.
- خروجة آخر أيام الامتحانات
يشتاق جيل التسعينات أيضاً لخروجة آخر أيام الامتحانات، حيث تجمع الأصدقاء لتناول الكشرى عند أقرب المطاعم، وشرب عصير القصب، والاستعداد لبدء إجازة نصف العام.
- النط من فوق سور المدرسة
يشتاق بعض أبناء جيل التسعينات لفترة المدرسة حيث "التزويغ بالنط من فوق السور"، بعد جرس الفسحة، حتى تمنى البعض لو يفعل ذلك أثناء العمل دون أن يلاحظه أحد مثلما كان يحدث فى الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة