قال بعض الباحثين الذين يدرسون النصوص القديمة، إن المصريين القدماء كان لديهم قوة بشرية خارقة ساعدتهم فى معركة ضد القوى المنافسة، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية.
وتحدث المؤرخ اليونانى هيرودت عن معركة الفارما الدموية التى فاز فيها قائد الإمبراطورية الأخمينية الفارسية قمبيز الثانى، على المصريين القدماء بقيادة آخر الفراعنة بسماتيك الثالث، خلال قصته "جماجم فى بلوزيوم" التى سببت حيرة بين الباحثين الآن.
فهيرودوت الملقب بأبو التاريخ، كتب يقول إن عظام الفرس كانت ممدة فى ناحية، والمصريين فى ناحية أخرى.. وقال إن جماجم الفرس كانت ضعيفة حتى أنه لو ضربتها بحصاة ستحدث حفرة فيها"، فى حين أن عظام المصريين كانت تفوقها فى القوى حتى أن بالكاد ما تنكسر لو تم ضربها بحجر كبير.
ويقتنع بعض الباحثون الآن بأن هذا دليل على قوة خارقة للبشر بين الجيش المصرى.
ويقول بلاك كازينس الباحث الذى يبث قناة على اليوتيوب عنوانها THIRDPHASE OF MOON فى فيديو مؤخرًا: أصبحنا الآن نفهم علم الجينات، فقد كتبت القصة قبل آلاف السنين لكنها تثبت أن الجيشين كانوا مختلفين جينيًا.
وكان هيرودوت قد أرجع قوة عظام رأس المصريين إلى أنهم اعتادوا حلاقة شعورهم فى سن مبكرة وهو ما جعلها أكثر عرضة مباشرة للشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة