قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، إن رجال الشرطة الأوفياء يضربون أروع الأمثلة في الفداء والتضحية، وتقديم أرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن وحماية المواطن، ودحر كل من تسول له نفسه إرهاب المواطنين، مؤكدًا أننا جميعا لن ننسى شهداءنا من رجال الشرطة والجيش الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداء لوطنهم.
أضاف محافظ كفرالشيخ: "لم يكن يوم 25 يناير عام 1952يومًا عاديًا، لكنه شهد على بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية، حينما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، ولكن هذا اليوم اكتسب خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية، الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية، هذا اليوم ليكون عيدًا لهم ولكل المصريين".
وتابع "المحافظ"، أن نتيجة لهذه البطولات الخالدة، فقد أقامت ثورة يوليو 1952 نصبًا تذكاريًا بمبنى بلوكات النظام بالعباسية، تكريمًا لشهداء الشرطة، وهو عبارة عن تمثال رمزى لأحد رجال الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال الصمود في الإسماعيلية.
وأكد محافظ كفر الشيخ، الدور الوطني الذى يقوم به جهاز الشرطة وما يبذلونه من تضحيات وشهداء ضربين نموذجًا ومثالاً فى التضحية والدفاع عن الوطن، من أجل تحقيق الأمن والأمان للشعب المصري، مضيفًا أن رجال الشرطة قدموا الكثير من الشهداء في سبيل حفظ أمن واستقرار البلاد، ومستمرين في تأدية رسالتنا والوقوف صفًا واحدًا مع رجال القوات المسلحة والشعب المصري لمواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، والتصدي بكل حسم للجماعات الإرهابية والقضاء على البؤر الإرهابية.
ومن جانبه قال اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفرالشيخ، إن 25 يناير شاهد على بسالة رجال الشرطة عندما رفضوا تسليم محافظة الإسماعيلية، وإن رجال الشرطة الآن يخوضون حربا شرسة ضد الإرهاب، ويستبسلون في الدفاع عن الاوطان، مشيرًا إلى أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حريص على ترسيخ قيم حقوق الانسان، وإدارة شرطة الرعاية اللاحقة تساعد أسر السجناء والمفرج عنهم حديث بتقديم كل المساعدات المادية لهم، في محاولة لتقويم السلوك وانخراطهم في المجتمع من جديد، مؤكدًا؛ نعمل وفق قواعد ومعايير حقوق الإنسان ونمد يد العون للجميع ونحفظ أمن المواطن.
كما افتتح محافظ كفرالشيخ، ومدير الأمن المدينة المرورية للأطفال بنادى الشرطة بمدينة كفرالشيخ، مؤكدًا أنها تهدف إلى نشر الوعى والثقافة المرورية وخلق جيل جديد يحافظ على قواعد وآداب المرور ويسهم في منظومة أكثر أمنًا، حيث يوجد بها سيارات مجهزة وطرق وعلامات مرورية، للتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملي يهدف إلى ترسيخ الثقافة المرورية لدى النشء.
وتتضمن المدينة مضمارًا للقيادة مصنوع من مادة آمنة للأطفال يطبع عليه شكل للطريق مرسوم عليه الخطوط الأرضية "خط متصل – خط متقطع – حرم الطريق"، بالإضافة إلى أرصفة مصنوعة من مادة آمنة، بما يسمح للأطفال التعرف على أماكن الانتظار والتي تم تلوينها بالأبيض والأسود في حالة السماح بالانتظار، وأسود وأصفر في حالة ممنوع الانتظار، كما تتضمن العلامات المرورية والإشارات الضوئية للسيارات والمشاة، لتفاعل ومحاكاة الأطفال لتلك الإشارات من خلال الممارسة العملية، للتعرف على الأنظمة المرورية والإشارات بشكل عملي يهدف إلى ترسيخ الثقافة المرورية لديهم، حيث يتم شرح قواعد المرور للأطفال نظرياً، ثم التطبيق العملى، حيث يتم تقسيم الأطفال لثلاث مجموعات، مجموعة ضباط مرور، وقائدي السيارات، والمشاة، للمساهمة في القضاء على السلوكيات المرورية الخاطئة منذ الصغر، ودعم فكرة اتباع تعليمات المرور، وصولاً إلى تفادى حوادث الطرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة