دعت كاتبة بريطانية للاستعانة بالآثار المصرية الموجودة فى المتاحف البريطانية للترويج لمؤسسات الفنون المحلية وتعزيز المشهد الثقافى لاسيما مع تخفيض الميزانيات.
وجه خشب مصرى
وقالت سميرة أحمد فى مقال لها بصحيفة "الجارديان" البريطانية - والتى سيعرض لها فيلم وثائقى يحمل اسم "ملكات العصر الفيكتورى فى مصر القديمة" فى 3 فبراير المقبل- إن المتاحف تعلم من يزورها أن يحلم، وليس هناك أكثر من المومياوات التى شغلت عقول الأطفال والكبار على مر العصور لاكتشاف أسرارها وأسرار أصحابها.
وأضافت سميرة، أنها بحثت فى تاريخ ثلاثة متاحف مصرية تقع شمالى البلاد، وجدت خلال بحثها أربع فيكتوريات بارزات في قلب تاريخ هذه المتاحف. ودعت للاستفادة من هذا الإرث لربط مجهود هؤلاء النسوة للتعرف على كنوز وأسرار تلك الحضارة، بتاريخ مصر القديمة ومن ثم جعل تلك المتاحف أكثر ارتباطا بالجمهور وأكثر شعبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة