تظهر تصريحات المسؤليين القطريين السابقين، والإعلاميين التابعين لقنوات قطر، حالة الانفصام الكبيرة التى يعيشها تنظيم الحمدين، والتى جاءت نتيجة استمرار الانتكاسات التى يتعرض لها النظام القطرى خلال الفترة الماضية ، و فى هذا الإطار، أكدت قناة "مباشر قطر"، أن حمد بن جاسم ، بين استراتيجية الغيووبة وداء الفصام ، حيث إنه يبدو أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، مهندس انقلاب الابن على الأب والحليف المخلص للكيان الصهيونى قد أصيب بالجنون ما جعله يعتقد نفسه عرابا لمنطقة الشرق الأوسط ، مضيفة ، أنه عندما فشل النظام القطرى فى مواجهة النظام العربى انتهج حمد بن جاسم سياسة الانتقاد للدول العربية.
وفى إطار متصل، فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، الإعلاميين العاملين فى منابر قطر، قائلة: فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": لا يستفزني أمر مثلما تستفزني محاولات الحثالة النيل من سيرة الكبار، ولا أرى خللاً نفسياً واعتلالاً اجتماعياً ودعارة فكرية مثل تلك المحاولات الرخيصة لتشويه كل شيء جميل في حياتنا، وكأن ثورات الخراب جاءت بتشريع لذوي النفوس الدنيئة لكي يمارسوا هوايتهم المريضة في القذف والتزييف والتشويه.
وأضافت الإعلامية الإماراتية فى تغريداتها: صححوا معلومات عميل المواقف وسمسار الكلمة، أبلغوا العاملين بقنوات الجزيرة بأنهم يهذون ليطرق أحدكم بابهم ويخبرههم بأن صوتهم يرتد إليهم خاسئاً وبأن من يسعون ويشوهون مصر بأن مصر ماضية في نهضتها المعاصرة بقيادة زعيمها الذي اختاره الشعب ليقضي على مخططاتهم ثم لينهض بدولته التي أرادوا لها أن تكون بحر دماء فانتصرت .
وتابعت الإعلامية الإماراتية: صرخت أقلامنا لن يتركوا دولة عربية مستقرة وها هي الوقائع تثبت، فالحرب الدعائية القذرة ضد السعودية هي حرب ضد الخليج وأمنه واستقراره.
بدوره شن فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، هجوما على النظام القطرى قائلا: قطر تحارب بالوكالة واليوم تشحذ همتها وتشحن جيوش دعايتها ضد السعودية، فمن يسعى إلى الإساءة لنا و إلى دمار وسقوط بلادنا وقيادتنا لابد من المعاملة بالمثل، هذا ما يحدث سابقا وحاليا من تركيا و قطر و إيران والإخوان .
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أنه أصبح من الملح شعبيا أن نتعامل مع هذه الدول والجماعات ، بأنهم أعداء للوطن ولقيادتنا، فأي دعم أو تعاون يقدم لهم يعتبر خيانة، ومقاطعة قطر من فوائدها أنه عرف كل واحد حجمه، فلو انفقت المملكة مليارات لكشف نوايا الكارهين والحاقدين لما وصلت إلى ما كشفته المقاطعة، والمواجهة مع قوى الشر أصبحت علنية ولم تعد تخفى على أحد، فالذي لايستنكر أو لايهتم ويصمت عن ما تتعرض له بلادنا من هجوم وحملات إما خائن أوشريك..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة