"هنروح جنينة الحيوانات" تلك الجملة التى يقفز لها قلوب الأطفال فرحًا، حيث الذهاب فى رحلة يكتشفوا من خلالها أنواع الحيوانات المختلفة وإطعامها فى كثير من الأحيان، فضلًا عن اللهو فى الأماكن الموجودة هناك بألعابهم المختلفة سواء كانت الكرة أو غيرها من الألعاب التى يفضلها كل منهم، لكن ما هو شعور الحيوانات حيال ذلك، هذا ما يمكن أن نعرفه من خلال صورة اليوم.
جلس خلف قفصه الحديدى ممسكًا بالسلك الذى يحاوطه خوفًا من الهروب، ونظر بعيدًا متأملًا الأشخاص الذين جاءوا لزيارته ورؤيته واللعب معه، ورغم أن هذه النظرة تبدو وكأنها حزينة، إلا أنها فى الواقع نظرة تأمل لكل من حوله، ورغم وحدته إلا أنك تشعر وكأنه "ونسان"، تلك الصورة التى التقطتها عدسة كاميرا اليوم السابع لأحد القرود فى حديقة الحيوانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة