قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت إنه عقد لقاء "جيدا للغاية" مع كيم يونج تشول مبعوث كوريا الشمالية لشؤون الملف النووي وإن الجانبين أحرزا "كثيرا من التقدم".
وأعلن البيت الأبيض بعد المحادثات التي جرت أمس الجمعة أن ترامب سيعقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في أواخر شهر فبراير لكن ستستمر العقوبات الاقتصادية على بيونجيانج.
وقال ترامب للصحفيين عن المحادثات "كان اجتماعا جيدا للغاية".
وأضاف "اتفقنا على اللقاء في يوم غير محدد، على الأرجح في نهاية فبراير. اخترنا بلدا لكننا سنعلن عنه مستقبلا. كيم جونج أون يتطلع إليها (القمة) للغاية وكذلك أنا. أحرزنا كثيرا من التقدم (بقدر) لم تكتب عنه وسائل الإعلام من قبل".
ورغم تصريحات ترامب المتفائلة، لا يوجد أي مؤشر على الحد من الخلافات بشأن مطالب الولايات المتحدة بتخلي كوريا الشمالية عن برنامج الأسلحة النووية الذي يهدد الولايات المتحدة أو بشأن مطالبة بيونجيانج برفع العقوبات.
وتمخضت القمة الأولى عن التزام غير واضح من جانب زعيم كوريا الشمالية بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لكن لم يتخذ كيم حتى الآن ما تراه واشنطن خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.
وبينما لم يذكر ترامب اسم البلد الذي جرى اختياره لاستضافة قمته المزمعة مع زعيم كوريا الشمالية، فإن من المتوقع أن تكون فيتنام في صدارة البلدان المرشحة لاستضافتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة