أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تزايد الضغوط من قبل مجلس العموم البريطانى على تيريزا ماى، سيكون له انعكاس كبير على وضع الإخوان فى بريطانيا، خاصة أن ملف نشاط الإخوان يفتح تدريجيا فى لندن، وبشكل مدروس، ولم يغلق كما يتوقع البعض.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إن منح مجلس العموم البريطانى الثقة فى حكومة تيريزا ماى لا يعنى على الإطلاق، أنه منحها شيكا على بياض من أجل الاستمرار فى رئاسة الحكومة، بل أنه سيراجع أيضا مدى تجاوب تيريزا ماى، مع مطالب البرلمان بشأن البريكست.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن من بين الملفات التى يفتحها البرلمان البريطانى مع تيريزا ماى هو ملف الإخوان ونشاطها، خاصة أن آخر تحقيق أجرته بريطانيا عن نشاط الإخوان أكد ارتباط منهج التنظيم بالإرهاب، وبالتالى فإن على رئيسة وزراء بريطانيا أن تعيد ترتيب أولوياتها بشأن العديد من الملفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة