اعتقلت القوات الأمنية فى كينيا تسعة أشخاص على خلفية الهجوم الذى استهدف أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة نيروبى مؤخرا.
وأعلن الصليب الأحمر الكينى - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الخميس - أنه لا يوجد أى شخص فى عداد المفقودين حاليا، وذلك بعد الهجوم الذى وقع أمس الأول الثلاثاء وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وكان رئيس كينيا أوهورو كينياتا قد أعلن أمس الأربعاء انتهاء الوضع الأمنى فى الفندق الذى تعرض لهجوم بالعاصمة نيروبى ومقتل كل من شارك فى تنفيذ الهجوم.
وقال كينياتا إن كينيا مستعدة للتعامل مع أى خطر يهدد البلاد، مشيدا بالأعمال البطولية والشجاعة التى أظهرها المواطنون خلال الهجوم، متعهدا بالعمل خلال الأيام والأسابيع المقبلة على تقوية النظام واتخاذ الخطوات اللازمة لجعل البلاد طاردة للجماعات الإرهابية، معبرا عن شكره للشركاء الدوليين الذين أبدوا دعمهم ومساندتهم لكينيا فى هذا الموقف العصيب.
يُشار إلى أن جماعة "الشباب" المتشددة - التى تتخذ من الصومال مقرا لها والموالية لتنظيم "القاعدة" - أعلنت مسئوليتها عن هذا الهجوم، وتسعى حركة "الشباب" إلى الإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية وإقامة حكمها الخاص، وبعد طردها من مواقعها فى العاصمة الصومالية مقديشيو فى عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية عام 2011، فقدت الحركة سيطرتها على معظم مدن وبلدات الصومال، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكرى قوى فى الريف الصومالي، خاصة فى جنوب ووسط البلاد.
وتتركز معظم هجمات الحركة فى مناطق جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات فى كينيا معظمها فى منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة