"أمة لا تنسى من جرح قلوب أطفالها" شعار كينيا بعد تفجير نيروبى.. مقتل وإصابة العشرات بتوقيع جماعة الشباب الصومالية.. وتقارير: خطوة لإجبار الدولة على سحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال

الخميس، 17 يناير 2019 04:00 ص
"أمة لا تنسى من جرح قلوب أطفالها" شعار كينيا بعد تفجير نيروبى.. مقتل وإصابة العشرات بتوقيع جماعة الشباب الصومالية.. وتقارير: خطوة لإجبار الدولة على سحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال تفجير بيرونى
هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نحن أمة لا تنسى من تسببوا فى جرح قلوب أطفالها".. كانت تلك كلمات الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، معلقًا على أحداث الإرهاب التى وقعت فى مدينة بيرونى عاصمة كينيا، معبرة عن أسى الشعب  الكينى الذى صعق بمقتل نحو 24 وإصابة العشرات، فى الهجوم الذى أعلنت مسئوليتها عنه جماعة الشباب المتشددة الصومالية .

2
 

وخرج الرئيس الكينيى لشعبه على الهواء مباشرة  معلنًا أن عناصر حركة الشباب الأصولية الذين نفذوا هجوما ضد مجمع فندقى فى نيروبى أوقع 14 قتيلا على الأقل، "تمت تصفيتهم" على أيدى قوات الأمن فى ختام حصار استمر نحو 20 ساعة.

3
 

 

وقال كينياتا- فى كلمة للأمة نقلها تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء، أن كينيا مستعدة للتعامل مع أى خطر يهدد الأمة، مشيدا بالأعمال البطولية والشجاعة التى أظهرها المواطنون خلال الهجوم.

4

وأضاف أنه تم نقل أكثر من 700 مدنى من المجمع الذى شهد الهجوم إلى أماكن آمنة، مؤكدا أن أولوية القوات الأمنية كانت تتمثل فى الحفاظ على أرواح المدنيين، حيث عملت هذه القوات بسرعة للسيطرة على نشاط المهاجمين وإجلاء أولئك الذين كانت حياتهم فى خطر، كما عملت فرق الإنقاذ فى الموقع وفى المستشفيات على مدار الساعة لإنقاذ المصابين، فيما أظهر الكينيون للعالم أفضل ما فيهم.

Dw9cRJjU8AETfGS
 

 

وتعهد كينياتا بالعمل خلال الأيام والأسابيع المقبلة على تقوية النظام واتخاذ الخطوات اللازمة لجعل البلاد طاردة للجماعات الإرهابية، كما أعرب عن شكره للشركاء الدوليين الذين أبدوا دعمهم ومساندتهم لكينيا فى هذا الموقف العصيب.

Dw9cRJVX4AE2P7d

من جانبهم توافد الكينيون على مشرحة فى العاصمة نيروبى اليوم الأربعاء، والحزن يغلفهم للبحث عن أقارب لهم بين 26 شخصا على الأقل لقوا حتفهم فى الهجوم على المجمع الفندقى.

 

فيما أذاعت قناة العربية فيديو يظهر دخول مسلحين إلى فندق ومجمع مكاتب فى العاصمة الكينية، نيروبى.

 

وتسعى حركة (الشباب) للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية وإقامة حكمها الخاص، وبعد طردها من مواقعها فى مقديشيو فى عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكرى قوى فى الريف الصومالى، خاصة فى جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة فى مناطق بولايتى هيرشبيلى وجوبالاند فى جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات فى كينيا، معظمها فى منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة