"عانيت طوال حياتى لأتحصل على شهادة، عشت حياة مليئة بالعذاب وأخيرا أجبرنى شقيقى العاطل بالزواج من رجل يكبرنى ومتزوج من زوجتين غيرى ومدمن للمواد المخدرة ".. بتلك الكلمات بدأت "هبة.ال.ن" حديثها لمحكمة الأسرة بأكتوبر فى طلبها الخلع بعد قضائها 4 سنوات برفقته.
وأكملت الزوجة: "أجبرنى شقيقى بعد وفاة والدته ورغبته فى السيطرة على الشقة التى نعيش بها ليتزوج من خطيبته، وتركنى لزواج جاهل رغم أننى متعلمة وخريجة جامعة القاهرة ولم يسمح لى بالرفض وقام بحبسى بالمنزل وتعذيبى والضرب وعقد القران بالقوة، أتفق مع زوجى على مقابل الزيجة 10 آلاف جنيه، عشت مع زوج متزوج غيرى زوجتين يعاملنى مثل الحيوانات، لم أتحمل العيش معه، وكثيرا ما تركت له المنزل من كثرة الضرب والإهانة، فهو رجل لا يملك ضمير ويعتبر زوجاته عبارة عن خادمات، كان لا يهتم إلا بالأموال التى نأتى له بها من عملنا خارج المنزل".
وقالت الزوجة المعنفة: "حاولت أن أمتنع عنه حتى يطلقنى ولكنه قام بإيذائى والتسبب بتشوهات حادة لى، أنجبت منه طفلا خلافا لإرادتى رغم أخذى كافة الاحتياطات، نجلى صاحب العامين والنصف كاد أن يموت بسبب إدمان زوجى للمواد المخدرة وجلبه لها بالمنزل بعدما أقدم بجهل بمضغ مادة الحشيش دون أن يعرف ما يتناوله".
وتضيف هبة: "عندما ذهبنا للمستشفى قام زوجى بالتلاعب بالتقرير الطبى بالرشوة، ليحمى نفسه من المسئولية وتركنى والطفل وهرب، ذهبت لشقيقى فرفض أن يستقبلنى، أصبحت ملاحقة من مدمن يحاول الاقتصاص منى والفتك بى، فأدركت ضرورة التخلص من قبضته ولجأت لإحدى الجمعيات النسائية لمساعدتى على إيجاد مسكن ووظيفة، وتسهيل الإجراءات القانونية للحصول على الطلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة