الصحافة العالمية: بريطانيا تتجه إلى الفوضى بعد رفض البرلمان اتفاق ماى للبريكست.. داعشى أمريكى يؤكد:عمليات إعدام الإرهابيون يوجد مثلها فى الولايات المتحدة.. والبنتاجون يؤكد امتلاك الصين لبعض الأسلحة الأكثر تقدما

الأربعاء، 16 يناير 2019 02:01 م
الصحافة العالمية: بريطانيا تتجه إلى الفوضى بعد رفض البرلمان اتفاق ماى للبريكست.. داعشى أمريكى يؤكد:عمليات إعدام الإرهابيون يوجد مثلها فى الولايات المتحدة.. والبنتاجون يؤكد امتلاك الصين لبعض الأسلحة الأكثر تقدما تريزا ماى والبنتاجون
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، فى تغطيتها العديد من التقارير البارزة، كان أهمها ما يتعلق برفض البرلمان البريطانى لخطة رئيسة الحكومة تيريزا ماى للبريكست.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، واجهت هزيمة مذلة بعد رفض البرلمان اتفاقها مع الاتحاد الأوروبى الخاص بالبريكست، مما يدفع البلاد إلى مزيد من الفوضى السياسية مع بقاء 10 أسابيع فقط على الموعد الحدد للخروج.

 

ومساء الثلاثاء، تم رفض الاتفاق الذى عقدته ماى مع بروكسل بشأن الخروج بنتيجة 432 صوتا مقابل 202 صوت داعم، فى أكبر هزيمة فى مجلس العموم لرئيس وزراء فى تاريخ بريطانيا الحديث. وتقول الصحيفة إن المشهد فى البرلمان البريطانى يؤكد فشل ماى في بناء توافق فى الآراء بشأن كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبى.

 

وستقدم التكتلات فى البرلمان مقترحاتها الخاصة، مما سيطلق مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بها فى مسيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وكان التفاوض على الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، الذى صوت لصالحه 52 % من الناخبين البريطانيين فى استفتاء عام 2016، التركيز الوحيد لتيريزا ماى منذ أن أصبحت رئيسة للوزراء.

 

 

وتقول "نيويورك تايمز"، إن إخفاق رئيسة الوزراء البريطانية فى نقل أى رؤية مقنعة لمستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبى سمح للانقسامات المؤلمة فى البلاد بالتعمق. ووصفت ماى التصويت بأنه "قرار تاريخى سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال".

 

ومع اقتراب بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبى المؤلف من 28 دولة دون أى اتفاق، يحذر المحللون من أنه قد يدفع البلاد إلى الركود ويؤدى إلى نقص الغذاء والدواء والكهرباء بسبب القيود على التجارة.

 

من ناحية أخرى، قال وارن كريستوفر كلارك، الأمريكى الذى عرض العمل لدى داعش كمدرس للغة الإنجليزية وتم القبض عليه فى سوريا هذا الشهر من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة، إنه شهد عمليات إعدام وصلب خلال أكثر من ثلاث سنوات قضاها مع التنظيم الإرهابى.

 

إلا أن كلارك البالغ من العمر 34 عاما، والذى احتجزه الأتراك، قال فى مقابلة مع شبكة NBC، إنه ليس نادما على إلقاء القبض عليه مع داعش.

 

وأشار كلارك إلى أنه أراد أن يذهب ليرى بالتحديد ما يفعله التنظيم وما هو بالفعل. ويقول: بالطبع رأيت مقاطع الفيديو وفكرت فى عمليات الإعدام. أنا من الولايات المتحدة من ولاية تكساس، وهم يحبون إعدام الناس أيضا، لذلك لا أرى أى فارق، ربما يفعلون هذا بعيدا عن الكاميرا، لكنه الأمر نفسه.

 

وقال كلارك الذى كان يعمل مدرسا قبل انضمامه لداعش، إن الإف بى أى كان على اتصال معه، لكنه لا يعرف ما الذى سيحدث له فيما بعد. وقال أنه لم يحارب أبدا مع داعش، وأنه تم احتجازه حوالى 10 مرات لرفضه حمل السلاح.

 

 

الصحف البريطانية: الاستفتاء هو الحل الأخير لحل أزمة البريكست

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن استفتاء القول الأخير هو الحل الوحيد المتبقى فى بريطانيا بعد رفض البرلمان لاتفاق رئيس الحكومة تيريزا ماى لبريكست.

 

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، إن الهزيمة التى منيت بها ماى تاريخية، فعندما سألت ماى مجلس العموم عما سيقوله التاريخ عن هذه الأحداث، كان لديها الإجابة: أكبر هزيمة لأى حكومة على الإطلاق، والتمرد الأكبر على الإطلاق للمحافظين. وبعد 30 شهر من الرفض، وعدت ماى بالاستماع للأصوات مجلس العموم، وهى بحاجة لهذا، وبحاجة إلى وقف المادة 59 أو إيقافها مؤقتا حتى تستمع للآخرين، وقد تجد نفسها على خلاف مع ما تبقى من أنصار البريكست فى حكومتها، إلا أن إرادة مجلس العموم لا يمكن تحديها.

 

وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه فى ظل هذا المأزق الفظيع يظهر الاستفتاء على الخروج مرة أخرى كطريقة وحيدة لحل الأمور وأيضا هو الطريق الصحيح.

 

وعكس الكاريكاتير الذى نشرته الصحف البريطانية، صباح الأربعاء، سخرية وانتقادات لماى التى يبدو أنها على وشك الرحيل لاسيما مع استعداد البرلمان للتصويت على سحب الثقة منها، فى جلسة خاصة مساء اليوم. ونشرت صحيفة التايمز كاريكاتير يظهر رئيسة الوزراء وهى تتهاوى داخل بالوعة صرف بعد أن أغرقتها المياه التى لم تعرف كيف تتعامل معها أو تنجو منها.

  

كما نشرت صحيفة "الديلى تليجراف" كاريكاتير بعنوان "حل الشتاء" ويظهر فى الخلفية ساعة بيج بن فى لندن، فيما أن رئيسة الوزراء البريطانية تكافح لجر عربتها التى حملت أوراق خطة الأنسحاب من الاتحاد الأوروبى، وسط رياح عاتية بعثرت أوراق خطتها. فى حين دعى الكاتب البريطانى فيليب جونستون، ماى للرحيل حتى وإن نجت من تصويت حجب الثقة اليوم.

 

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "الجارديان" تقييم لوزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، يقول إن الصين تمتلك بعضا من أكثر الأسلحة تقدما فى العالم، وفى بعض الحالات تفوقت على خصومها بالفعل.

 

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فأن تقرير غير سرى لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية قال إن بكين قد حققت نجاحات عسكرية هائلة فى السنوات الأخيرة، والفضل فى ذلك يعود جزئيا إلى القوانين الداخلية التى تجبر الشركاء الأجانب على كشف الأسرار الفنية مقابل الدخول إلى السوق الصينى الشاسع.

 

ونتيجة للحصول على التكنولوجيا بأى وسيلة ممكنة، أصبحت الصين الآن فى الطليعة فى مجموعة من التقنيات بما فى ذلك تصميماتها البحرية مع صواريخ متوسطة المدى وأسلحة ذات سرعة صوتية، حيث يمكن للصواريخ أن تطير عدة مرات بسرعة الصوت وتفادى أنظمة الدفاع الصاروخى.

 

 

الصحافة الإيرانية..

4 مليون عاطل عن العمل فى إيران

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها محاكمة 3 من متهمى ملف نهب 14 ألف مليار تومان من بنك سرمايه،  والمتهم فيها المدير التنفيذى السابق للبنك والوزير السابق ورئيس هيئة إدارة البنك.

 

داخليا مازال التيار الإصلاحى غاضبا من تصريحات مدير مكتب الرئيس حسن روحانى التى زعم فيها أن المعسكر الاصلاحى لم يلعب دورا فى الأصوات التى حصل عليها روحانى فى الانتخابات الرئاسية 2013 و 2017، وعلق النائب الإصلاحى السابق علي تاجرنيا وعضو جبهة المشاركة الاسلامية، قائلا أن واعظى يسعى وراء مكانته فى المستقبل.

 

 

وحول فشل عملية وضع قمر صناعى إلى مداره فى الفضاء، لم تتناول الصحف الواقعة، غير أن صحيفة "أفتاب يزد" علقت قائلة أن "سفافية وزير الاتصالات أهم من عملية الاطلاق غير الناجحة"، فى إشارة إلى تغريدات الوزير على حسابه حول عملية الاطلاق، والتغريدة المسبقة قبل عملية الاطلاق والتى قال فيها "لدى أخبار سارة لكم خمنوا ماذا حدث؟".

من جانبها كشفت صحيفة "ابرابر اقتصادى" عن إحصائية للعاطلين عن العمل، وقالت إن تعدادهم بلغ حدود الـ 4 مليون شخص.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة