عبر الفنان أحمد داوود عن سعادته البالغة بردود الأفعال التي تلقاها عن دوره في فيلم "122" الذي انطلق عرضه في صالات السينما مؤخراً، ووصف الفيلم بأنه تجربة غريبة وجديدة، مؤكداً على سعادته ايضاً بعدم منع الفيلم من العرض، مشيرا إلى أن تصنيف الفيلم مناسب لأنه يضمن مشاهد رعب ودماء، ولا يجوز أن يراه من هم أصغر من 18 سنة.
وقال داوود، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الجمهور يشاهد للمرة الأولى فيلم رعب فيه تشويق وحركة، متمنياً أن يصدقهم الجمهور لأن "هناك شعرة تفصل بين أن يقتنعوا بما سيروه أو يضحكوا عليه".
وأشار داوود إلى أن أصعب ما واجههم في العمل هو التصوير في أماكن حقيقية، بالإضافة إلى عدد الساعات الطويلة في التصوير، لافتاً إلى أنه ظل يصور 18 ساعة في المستشفى حتى يظهر مرهقاً في أحد المشاهد.
ويعد فيلم "122" أول فيلم مصري يعرض بهذه التقنية، وتدور أحداثه في إطار تشويقي حول قصة حب بين شاب (أحمد داوود) من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى عالم من العمليات المشبوهة، لكنهما يتعرضان لحادث أليم ويتم نقلهما إلى المستشفى، ليواجها أسوأ كابوس في حياتهما، ويقضيان أوقاتاً مفزعة في هذا المستشفى.
ويشارك في بطولة الفيلم: طارق لطفي، وأمينة خليل، ومحمود حجازي، وأحمد الفيشاوي، ومحمد محمود، وتأليف صلاح الجهيني وإخراج العراقي ياسر الياسري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة