قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية زادت خلال السنوات الأخيرة مع الصين.
وأضاف وزير التعليم العالى والبحث العلمى، خلال افتتاح مركز دراسات وأبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس،
أن مصر تقع فى موقع استراتيجى هام جدا بالنسبة لطريق الحرير، وأن المركز سيوفر كل الدعم من دراسات الجدوى والأبحاث العلمية وتقديم المشورات القانونية.
وأشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى أن البعد الآخر للجامعات يتمثل فى كونها توفر الدعم الكبير للمؤسسات فهى تمتلك الكثير من المهارات البشرية والكوادر الأكاديمية، فضلا عن الأبحاث العلمية والخبرة فى هذا العامل، مؤكدا أن مصر شريك هام بالنسبة للصين، متمنيا أن يكون هناك مشروعات أخرى بمصر مع الصين، قائلا :" دولة تتقدم بصورة فائقة ومن مصلحتنا تنفيذ مشروعات معها".
ولفت الوزير النظر إلى أن الصين تقدم لمصر منح تعليمية كبيرة والعلاقات الدبلوماسية التعليمية الثقافية على مستوى عالى لتبادل الرؤى والأبحاث العلمية.
وأضاف أن جامعات مصر لديها كليات اقتصاد وهندسة وتجارة عريقة لها تاريخ كبير فى إدارة المشروعات الكبرى وتنفيذ خطط استراتيجية على أعلى مستوى، وأن الجامعات المصرية لديها رغبة قوية فى تقوية العلاقات مع نظيرتها الصينية.
وقدم وزير التعليم العالى شرحا حول مهام مركز أبحاث طريق الحرير بجامعة عين شمس، موضحا أنه يمكن لأى مؤسسة وشركة اقتصادية تريد إجراء أى مشروعات تختص بمشروع طريق الحرير أن يلجأ للجامعة لتقدم له كل ما يريد من أبعاد، مشيرا إلى اشتراك قطاعات عريضة من الدولة بالمركز وأنه ليس مقتصرا فقط على أعضاء الأكاديميين بجامعة عين شمس.
وشهد الافتتاح كلا الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة، وسونج آي قوه سفير الصين بالقاهرة، والدكتور ليو وي رئيس جامعة الشعب الصينية، والمستشار التعليمى لسفارة الصين بالقاهرة، الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
كما شهد الافتتاح الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إسراء السيد مدير مكتب التعاون الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة