فى ليلة بهية ضمن عام الصداقة المصرية الفرنسية، شارك راقصوا أوبرا باريس زملاءهم من راقصى أوبرا القاهرة، أداء ليلة من المتعة والإبداع مقدمين عددا من الرقصات من عروض باليه عالمية، وراقصة من الفن المعاصر، فى أداء مبهر وحضور جماهيرى طاغى تفخر به دار الأوبرا المصرية.
وقدم راقصوا باليه باريس والقاهرة عددا من الفقرات الثنائية "كرنفال فينيسيا (بابلو ليجازا وأوبان فيلبار)، بحيرة البجع (إيزاك لوباز جوماز وناييس دوبوسك)، دون كيشوت (أكسيل ماجليانو وأوجينى دريون، ريموندا (كاتيا إيفانوفا وممدوح حسن، سبارتاكوس، كاترينا زيبرزنها وهانى حسن، ديان وأكتيون، آنيا أهسين وأحمد يحيى).
كانت الراقصات وكان الراقصون فى أقصى جالات الانسجام وكانهم يراقصون للمرة الألف وليس الأولى التى يجتمعوا فيها على خشبة مسرح أوبرا القاهرة، وكانوا الراقصين المصريين لا يقلون دقة وإبداعا فى أداء العروض عن نظرائهم الباريسيين.
الليلة ذاتها قدمت مجموعة "INDEPENDANSE PARIS" التى تأسست عام 2018، على يد أوجينى دريون وإيزاك لوباز جوماز، وتهدف للحرية والإطلاع الفن والانفتاح على الآخر، اجتمع ستة من راقصى أوبرا باريس وستة من راقصى أوبرا القاهرة، فى عرش مميز وفريد صمم راقصاته جريجورى جيلا على أنغام موسيقى فلوريون أسترودو المستلهمة من سحر النيل وأزياء مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، فى فكرة تعيد صياغة المفهوم التقليدى للعروض مع تحديث الرقص الكلاسيكى ودمج الثقافات المختلفة.
الصداقة المصرية الفرنسية إذ تدشن بزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال الأسبوع الحالى، لإجراء مباحثات مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسى، فإنها افتتحت العام بالفنون مستبقة الفعل السياسى لتؤكد أن الفن قادر على توطيد أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين الصديقين على مدار التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة