بدأت وزارة الآثار فى أعمال توثيق وتسجيل وإجراء عملية الليز سكان لـ 38 قطعة أثرية ثقيلة، تمهيدًا لنقلها إلى المتحف المصرى الكبير، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن نقل تلك القطع.
س/ متى يتم البدء فى توثيق القطع الآثرية؟
بدأ مسئولو المتحف المصرى بالتحرير فى عملية توثيق وتسجيل القطع الأثرية، وإجراء عملية الليزر إسكان عليها.
س/ ما أبرز تلك القطع المقرر نقلها؟
أبرز القطع التى سيتم نقلها خلال الأيام القليلة المقبلة ثالوث الملك رمسيس، والموجود بحديقة المتحف المصرى بالتحرير، ورأس مسلة، وتمثال لأبو الهول موجود أيضًا بحديقة المتحف، وتمثالين لسنوسرت.
س/ أين توضع تلك القطع فى المتحف المصرى الكبير؟
سيتم عرض الـ38 قطعة على الدرج العظيم بمدخل المتحف المصرى الكبير.
س/ ما التماثيل الأخرى الذى سيضمها الدرج العظيم؟
سوف يوجد فى الدرج تمثال الملك رمسيس الثانى، أول مستقبلى زوار المتحف المصرى الكبير، كما يضم الدرج العظيم بقيادة رمسيس الثانى تمثالى الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، بالإضافة لبعض العناصر المعمارية، كعمودى الملك ساحورع بقاعة الدولة القديمة بالتحرير، وتوابيت الدولة القديمة، والملك توت عنخ آمون الذى تم العثور عليهما بالكرنك.
س/ ما هو الدرج العظيم؟
الدرج سيكون أول مستقبلى زوار المتحف، وسوف يحتوى على التعبير البصرى من جوهر موضوع الملوكية مع موضوع أساسى، وهو تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى، حيث كان الملك رئيسا للحكومة، قائد الجيش ورئيس الكهنة لكل الآلهة فى كل معبد، وكان الملك أيضا الوسيط بين الآلهة وشعب مصر، وكان وجوده صلة بين السماء والأرض وأرواح الموتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة