كعادته استمر فى توبيخ زوجته بسبب تدنى مستوى طفلها البالغ 9 سنوات وحصوله دائما على درجات ضعيفة فى دروسه، ويشمل التوبيخ اتهامها بالتقصير وقضاء معظم أوقاتها أمام مواقع التواصل الاجتماعى، وكثيرا ما انهال عليها بالضرب والسب بأبشع الألفاظ وبعد عامين من تحملها اشترى مواد نارية وسكبها على جسدها عقابا لها فأصابها بعاهة.
وفى دعوى الطلاق للضرر قالت المجنى عليها لمحكمة الأسرة بـ أكتوبر :" كره الطفل والده وأصبح يخاف منه بشكل مرضى وأصبح منطوى ، ورغم تحملى للعنف الزوجى بسبب رفض أهلى طلاقى واتهامى دائما بالتقصير وعدم التحمل،ومساندة زوجى دائما حتى وأن كان مخطئ فكانت النتيجة خرجت من جحيم الحياة برفقته بعاهة مستديمة بعد ان انهال على بالضرب المبرح وقام بمعاقبتى على تدهور مستوى تحصيل الصغير وثكب على جسدى مادة حارقة شوهتنى للأبد .
وأضافت الزوجة فى محضر حررته بقسم شرطة أكتوبر بعد تعافيها:"أعمل طوال 12 ساعة خارج المنزل حتى أوفر نفقات لزوجى فى محاولة الصراع مع الحياة لتوفير احتياجاتنا وفى الأخير يتهمنى بالتقصير لم أستطع حماية نفسى وطفلى من بطشه".
وتابعت الزوجة:" بعد تحملى شهور وسنوات معه رغم ضيق الحال إلا أنه أكمل مسلسل تعذيبى فهو لا يعرف الرحمة اعتبرنى منجما لكسب الأموال ومكث دون عمل عاله وعنفنى حتى أكفى طلباته التى لا تنتهى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة