وتشمل عمليات زرع الرحم جراحياً إزالة رحم امرأة واحدة عن طريق التبرع وزرعه في امرأة لا تستطيع أن تلد طفلاً بشكل طبيعي.
وقال الأطباء إنه عندما تلد المرأة السويدية، التي لا يُعرف اسمها وسنها، ستكون الشخص الرابع عشر التي كان لديها طفل بعد عملية زراعة الرحم، لافتين إلى أن استخدام الروبوتات لهذا الإجراء "له مستقبل عظيم" ويجعل الجراحة أقل ضرراً للمانحين.
وقد خضعت خمس نساء أخريات لعملية زرع رحم من خلال الجراحة الروبوتية في جامعة جوتنبرج، ومع ذلك ، لم تحصل أي منهن بعد على حمل.
ويسمح استخدام الروبوتات الجراحية بإجراء العملية من خلال خمس فتحات على نطاق 1 سم في جسم المتبرع - على عكس الفتحات الكبيرة التي يحتاجها الجراحون البشريون، وهذا يؤدي إلى فقدان المرضى لدم أقل وقضاء وقت أقل في المستشفى بعد التبرع برحمهم ، كما يقول الخبراء.
وجدير بالذكر أن ثمانية من 14 طفلاً ولدوا بعد زراعة الرحم في السويد والولايات المتحدة والبرازيل وصربيا والهند.
وقال البروفسور "مات براينستروم" ، وهو باحث رائد في هذا المجال: "أعتقد أن الجراحة الروبوتية لها مستقبل عظيم في هذا المجال، ويتم التحكم في الروبوت من قبل اثنين من الجراحين الذين يستخدمون عصا التحكم التي تحول حركاتهم إلى حركات دقيقة في ذراع الروبوت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة