حالة من الغموض سيطرت على علماء الآثار، عندما اكتشفوا هياكل عظمية لأطفال مقطوعة الرأس، يرجع عمرهم إلى القرن الرابع الميلادى، فى موقع دفن رومانى بالقرب من بورى سانت ادموندز فى سوفولك بـ إنجلترا.
وأوضح الخبراء، أنه تم الكشف عن 17 شخصا تم دفنهم بعد قطع رؤوسهم ووضعها بين أرجلهم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. وأشار الخبراء، إلى أن العرض الفريد للجثث التى لا رأس لها ليس نتيجة عمليات الإعدام، ولكن من المرجح أن يكون هناك طقس جنائزى قديم.
وقال أندرو بيشى من إحدى بعثات الحفريات، إنه يبدو أن هذا الطقس الجنائزى الدقيق قد يكون مرتبطا بمجموعة معينة من السكان المحليين، وربما عبادة أو ممارسة جاءت مع مجموعة انتقلت إلى المنطقة.
وأوضح "أندرو بيشى"، أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتمتعون بتغذية جيدة، وكان العديد منهم يتمتعون بأجسام قوية للغاية تتفق مع السكان الزراعيين العاملين، وكان نظامهم الغذائى يحتوى على السكريات والكربوهيدرات الطبيعية الكبيرة، معظمهم ماتوا وهم فى منتصف العمر على الأقل، إن لم يكن أكبر سنًا.
جدير بالذكر، أن تم اكتشاف المقبرة أثناء عمليات التنقيب المطلوبة قبل بناء أعمال التطوير على الأرض، وستذهب الهياكل العظمية إلى أرشيف متاحف إذا لم يتم تحليلها بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة