أصبحت البطولة النسائية لها دور هام ورئيسى فى العملية السينمائية أو بمعنى أدق فيما يتعلق بما تطرحه السينما من جديد بدور العرض، حتى ولو كان البطل الأساسى بالفيلم المعروض هو نجم محبوب له جماهيرية كبيرة، حيث إن كثير من الجمهور يذهب إلى الفيلم ويسعى لمشاهدته، عندما تتواجد به فنانة يستمتع بموهبتها أو بشكلها أو يكون من المعجبين بها لسبب أو لآخر، بعدما بات للنجمات معجبين بالملايين على وسائل السوشيال ميديا المختلفة.
مؤخرا خاضت الفنانتان ياسمين صبرى وأمينة خليل سباق عيد الأضحى المنقضى، والذى ما زالت تعرض أفلامه حتى الآن، ومن المقرر استمرارها على مدار الأسابيع المقبلة، حيث تواجدت الأولى بفيلم "الديزل"، للفنان محمد رمضان، والثانية تواجدت بـ"البدلة"، مع الفنانين تامر حسنى وأكرم حسنى، وخلال الأيام القليلة الماضية أعلن بالفعل المنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما عن تصدر "البدلة" ، لتصبح أمينة خليل بتواجدها مع تامر وأكرم حسنى أكثر جذبا للجمهور من ياسمين صبرى مع محمد رمضان
النجمتان الشابتان ياسمين صبرى وأمينة خليل تقفان بالفعل الآن على قدر واحد من النجاح والتواجد، حيث نجحت كل منهما فى فرض اسمها على الساحة عبر الـ 4 أعوام الأخيرة، لكن على مستوى الانتشار الجماهيرى بين المراهقين ربما تفوق "ياسمين"، أمينة بعض الشىء خاصة حيث تعد "ياسمين" الأكثر ذكاء فى الترويج لنفسها على مواقع السوشيال ميديا المختلفة، فنجحت بالفعل فى تكوين قاعدة جماهيرية عريضة من المراهقين المتابعين لها ولصورها عبر الانستجرام والفيس بوك، ولكن فعليا وعبر العديد من الأعمال الفنية سواء التليفزيونية أو السينمائية نجحت الفنانة أمينة خليل فى تخطى ياسمين صبرى، على الرغم من أن الأولى جاءت كبديلة للثانية فى العديد من الأعمال الفنية الهامة التى رسخت اسم أمينة خليل فى سوق الدراما التليفزيوينة، منها مسلسل "جراند أوتيل" مع عمرو يوسف ومحمد ممدوح وأحمد داود، حيث كانت المرشحة الأولى للمسلسل "ياسمين صبرى"، ولكن اعتذرت عنه لرغبتها فى التفرغ لمسلسل "الأسطورة" مع الفنان محمد رمضان، والذى عرض فى نفس الموسم وهو رمضان 2016.
وبعد أن كانت "ياسمين صبرى" هى المرشحة الأولى لمسلسل "ليالى أوجينى" لتتقاسم البطولة مع ظافر العابدين، اعتذرت أيضا عنه ، ولكن هذه المرة كانت بسبب خلافات مع منتج العمل، ليضطر للمرة الثانية الاستعانة بأمينة خليل لتكون بطلة للعمل، خاصة وأنه هو الذى أنتج مسلسل "جراند اوتيل" أيضا.
ورغم تواجد الفنانة أمينة خليل منذ عام 2011 فى الدراما من خلال مسلسل "الجامعة"، ومن بعدها فى 2012 شاركت فى بطولة مسلسلى "شربات لوز" مع يسرا، و"طرف ثالث" مع أمير كرارة وعمرو يوسف ومحمود عبد المغنى، حتى استمر تواجدها فى مسلسلات مسلسل "نكدب لو قلنا مابنحبش" مع يسرا أيضا، و"صاحب السعادة" مع الزعيم عادل إمام، إلا أن مسلسل "جراند أوتيل" كان نقطة الانطلاق الحقيقية لأمينة ومعرفة الجمهور بها، ووضع اسمها بشكل قوى على قائمة نجمات الدراما الشابات، ومن ثم تواجدها بقوة فى السينما من خلال أفلام ضخمة مثل "الخلية" مع أحمد عز، تأليف صلاح الجهينى، للمخرج طارق العريان، و"الكنز"، مع محمد رمضان ومحمد سعد، سيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، للمخرج شريف عرفة.
أما الفنانة ياسمين صبرى فكانت بدايتها الحقيقة من خلال مسلسل "أبو هيبة فى جبل الحلال"، مع النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز، حيث لم تظهر بقوة إلا من خلاله، رغم تواجدها من قبل فى العديد من الإعلانات والبرامج مثل "خطوات الشيطان" مع معز مسعود، لتأتى انطلاقتها الأكثر قوة من خلال مسلسل "طريقى" مع المطربة شيرين عبد الوهاب، لتتواجد بعدها بقوة فى السينما من خلال فيلم "جحيم فى الهند"، مع محمد عادل إمام، والذى حقق إيرادات مرتفعة للغاية، الأمر الذى جعل نجل الزعيم يستعين بها فى فيلمه الأخير "ليلة هنا وسرور"، والذى حقق إيرادات أيضا تفوق الأرقام التى حققها محمد عادل إمام فى كل أفلامه السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة