كشفت الكاتبة والإعلامية كيت جيغدى، عن الأسباب التى دفعتها لإطلاق جائزة المرأة الفكرية، حيث رأت أن مشاركة المرأة فى الأعمال الفلسفية يعد تمثيلاً ناقصًا، ولذا فإنها تأمل من خلال إطلاق جائزة المرأة الفكرية فى مساعدة جيل جديد من الفلاسفة الإناث على النشر.
وقالت كيت جيغدى، فى بيان صحفى، نشرته على الموقع الرسمى للجائزة، إن الإشارات إلى أعظم فلاسفة فى كل العصور غالبًا ما تتضمن أسماء العشرات من النساء اللواتى متن ولا أحد يقدم مساهمات معاصرة بارزة إلى العالم أو يخطو خطوات واسعة فى مجال الأعمال التجارية أو المجالات الصناعية الأخرى.
وأضافت كيت جيغدى: أنا أفكر فى الفلاسفة الحاليين، بالمفكرين، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأن دور هؤلاء الأفراد له نفس الأهمية الحاسمة اليوم كما كانوا فى زمن أفلاطون وسقراط. إننى أشعر بالحماس من خلال اكتشاف الأصوات المعاصرة التى يمكن أن تساعد تشكيل العالم الحديث والتوجيه فى اتجاه مستقبل نابض بالحياة يخدم الجميع.
وأوضحت كيت جيغدى أن جائزة المرأة الفكرية تتعلق بهذا الأمر. إنها تدور حول مساعدة أولئك الذين لديهم أفكار يرغبون فى الكتابة عنها لإنشاء كتب قوية وملهمة، ولكن قبل كل شيء على مستوى عال، يمكن للقدرة على الإلهام أن تفتح أبواب خيال الملايين، ولذا فإننى أدعو الكاتبات إلى التقدم ومشاركة قصصهن، وأن يصبحن جزءاً من مجتمع راديكالى جديد من الفلاسفة يجعل العالم مكاناً أفضل.
يشار إلى أن الكاتبة الفائزة بجائزة المرأة الفكرية سوف تحصل على تقييم مجانى لمخطوطة كتابها من شركة الاستشارات الأدبية التى ترعى الجائزة، والاشتراك المجانى لمدة عام فى برنامج زمالة RSA، وفرصة لقاء ومناقشة فرص النشر مع الوكالة الأدبية.
ومن المقرر أن تفتح جائزة المرأة الفكرية باب التقدم فى 14 سبتمبر 2018 ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الكاتبة الفائزة فى نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة