نفى وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، امتلاك المعارضة السورية لأسلحة كيماوية.
وذكر راديو "صوت أمريكا"، فى نشرته باللغة الانجليزية، أن ماتيس قال، فى تصريحات للصحفيين المرافقين على طائرته المتجهة إلى الهند اليوم الأربعاء، إن المخابرات الأمريكية ليس لديها أية معلومات على الإطلاق تفيد بامتلاك المعارضة السورية لأسلحة كيماوية.
وأضاف ماتيس أن الولايات المتحدة ستراقب ما إذا الحكومة السورية ستستخدم أسلحة كيماوية خلال هجومها المرتقب لتحرير أدلب من أيدى عناصر المعارضة والتى لا تستطيع تنفيذ هجمات باستخدام أسلحة كيماوية".
وتابع وزير الدفاع الأمريكى "لدينا أدلة تفيد بأن الرئيس السورى بشار الأسد استخدم فى الماضى أسلحة كيماوية، ونحن نراقب الآن عن كثب إمكانية تكرار ذلك مرة أخرى فى إدلب".
وتأتى تصريحات ماتيس فى وقت يحذر فيه المسئولون الأمريكيون من إمكانية حدوث كارثة إنسانية فى أدلب، حيث تستعد قوات الحكومة السورية فى الوقت الراهن لانتزاع أخر معقل حصين لعناصر المعارضة فى أدلب والتى يقيم بها أكثر من مليون شخص.
وأوضح ماتيس، فى تصريحاته للصحفيين داخل طائرته المتجهة إلى الهند، أن عناصر تنظيم "داعش " الإرهابى حاولت - مرارا - استخدام أسلحة كيماوية فى العراق، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل بشكل عام".
على صعيد متصل، أكدت سارة ساندرز المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض مجددا أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بشكل سريع وملائم على أية محاولة قد يقوم بها الرئيس السورى بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة