أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها سلمت، أكثر من 30 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان مدينة اللاذقية السورية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للوزارة حصلت عليه وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية "أوصلت طائرة إيل-76 تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى مدينة اللاذقية 34 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان الجمهورية العربية السورية ، عبارة عن مواد غذائية وخيام وبطانيات ومجموعات أوان".
ويساعد المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة وممثلو الهلال الأحمر السوري في توصيل المساعدات للسكان المحتاجين، وأيضا للاجئين العائدين إلى المناطق السكنية المحررة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الشعوب العربية
المنطقة وما يحدث بها الان من تطورات فى غاية الخطورة من احداث قديمة ومستجدة فى الوقت ذاته، فإنها الصراعات العربية والاسلامية مع الاخر، سواءا اكان هناك تصعيد لها، او ركود فيها وفقا لأوضاع غير واضحة المعالم، او هناك من يريد بان تنشغل الامة عن اداء مصالحها الحيوية فى مسارات متشعبة فيها من الفوضى والانفلات الامنى ما يقلق ويكدر صفو الامة، ولا نسطيع بان نحافظ على الثوابت لدينا، ونسير فى طريق وعر وصعب وغير ممهد، لا يمكن بان يتم تحقيق ايا من تلك الانجازات الحضارية التى تفخر بها الشعوب بما تحققه من احلامها وطموحاتها وتواصل طريقها ومسارها امنة مطمئنة، بعيدة عن عبث العابثين وتخريب المخربين وأذى المؤذيين. إن الامة العربية والاسلامية فيها الكثير من الجراح التى لم تندمل بعد، ومازالت تؤلم من ينكأ هذه الجراح، وان يستمر فى تدبير المؤمرات الخطيرة التى تورد موارد الهلاك، وتضع الامة على حافة الهاوية، وشفا حفرة من النيران