لأول مرة، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن آلاف الأطفال الذين يولدون كل عام بسبب عمليات التلقيح الصناعي "الحقن المجهرى" يمكن أن يتعرضوا لمشاكل خطيرة في القلب في مرحلة لاحقة من حياتهم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد العلماء من المستشفى الجامعي في برن ، سويسرا، ظهور علامات على "الشيخوخة الوعائية المبكرة" لدى الأطفال في سن 11 عامًا الذين ولدوا عن طريق الحقن المجهرى.
وبعد بلوغهم 16 سنة ، كان أطفال الحقن المجهرى أكثر عرضة بنسبة ستة أضعاف لـ "ارتفاع ضغط الدم" - وهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد العلماء أن الكيفية التي يتم بها تخصيب الأجنة قبل أن يتم زرعها في رحم المرأة قد تسبب تغيرات جينية صغيرة تؤثر على قلب الطفل ونظام الدورة الدموية.
وحذر الباحثون من كثرة عمليات التلقيح الصناعى، حيث أنها قد ترفع خطر إصابة العديد من الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة