تمر خطوط سكك حديد قطار الديكوفيل، التابع لمصانع السكر بأسوان فى الكثير من القرى والنجوع والمناطق الزراعية، ورغم أهمية هذه الشبكة فى نقل محصول القصب من الزراعات للمصانع، إلا أن هذه الشبكات لا تستغل الاستغلال الأمثل.
ويشكو البعض من أن هذه الشبكة أصبحت غير ذات قيمة على حد اعتقادهم .
بداية يقول " محمد جامع "من أهالى أسوان أن شبكة خطوط الديكوفيل التابعة لمصانع السكر من الممكن أن تكون ذا قيمة إقتصادية كبيرة اذا تم استثمارها جيدا حيث أنه بالرغم من وجود الشبكة، فأن المزارعين ينقلون فى موسم العصير الذى يمتد قرابة 6 شهور بدءا من نهاية ديسمبر محصولهم بواسطة الجرارات الزراعية، على نفقتهم الخاصة .
ويشاركه الرأي" ناصرعبده " أن خطوط الديكوفيل فى بعض قرى ادفو وبعض قرى مركز كوم امبو تعيق أى خدمات مثل رصف الطرق الداخلية أو دخول شبكة الصرف الصحي، وذلك لأن هذه الشبكة تم إنشائها منذ عقود طويلة شهدت فيها القرى تغييرات جذرية، مناشدا بنقل هذه الشبكة والاستفادة منها فى قرى مشروع شباب الخريجين فى قرى وادى الصعايدة على سبيل المثال .
ويضيف " عادل سعيد "من أهالى أسوان أن الشبكة تعرضت فى بعض القرى للسرقة فى السنوات الماضية من قبل البلطجية واللصوص، فضلا عن غياب الصيانة ورفع الكفاءة أثر على قيمة هذه الشبكة ، والتى من المفترض أن تنقل محصول القصب الاستراتيجى .
ويناشد" عمر السيد " من أهالى أسوان بصيانة الشبكة وخاصة فى فترة الصيف مع التنسيق مع بقية الأجهزة التنفيذية، حتى لا تؤثر على سلامة حركة السير فى القرى مع حسن استغلال شبكة الديكوفيل سواء فى نقل القصب أو خدمة المزراعين .
فيما يحذر " طه العبادى "من أهالى أسوان من التقاعس فى ترك منظومة الديكوفيل كما هي، حيث أنها تسبب حوادث وتخرج القطارات عن القضبان وتؤدى لإصابات وتهدد حياة المارة والأطفال الذى يلهون أمام منازلهم أو لدى خروجهم من المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة