تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا البارزة أبرزها عدم استبعاد جون كيرى ترشحه للرئاسة الأمريكية، وتقاعد بنديكت السادس عشر فتح الباب للمطالبة بإقالة البابا فرانسيس وحريق ضخم يلتهم أقدم متحف بالبرازيل.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى لا يغلق الباب أمام السعى مجددا للترشح للرئاسة، بعد حوالى عقد ونصف على خسارته بفارق ضئيل أمام الرئيس جورج دبليو بوش عام 2004.
وفى مقابلة فى قناة CBS News الأمريكية، رفض كيرى الذى مثل ولاية ماسوشستس فى مجلس الشيوخ على مدار 28 عاما وكان وزيرا للخارجية فى الفترة الثانية لحكم باراك أوباما، أن يقول "لا" عندما سئل عما إذا كان من الممكن أن سترشح لسباق البيت الأبيض فى 2020.
وقال كيرى "لا أفكر حقا بالأمر.. الحديث عن 2020 الآن هو إلهاء تام وإهدار للوقت.. فما نحن بحاجة للتركيز عليه الآن هو 2018"، فى إشارة إلى انتخابات التجديد النصفى المقررة فى نوفمبر المقبل.
وبدلا من التكهن باحتمالات الترشح، قال كيرى، إنه يخطط لدعم الحملة الانتخابية لديمقراطيين آخرين قبل الانتخابات النصفية. وأوضح قائلا: "أعتقد أن العمل الأكثر أهمية الذى نستطيع القيام به الآن هو محاولة انتخاب أشخاص على أساس وطنى واستعادة القيادة التى تحتاجها البلاد".
من ناحية أخرى، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن البابا السابق للكنيسة الكاثوليكية بندكت السادس عشر، وكيف أن قراره بالتقاعد عن رئاسة الككنيسة قبل 5 سنوات فتح الباب أمام المطالبة باستقالة البابا الحالى فرانسيس فى ظل أزمة التستر على فضائح جنسية بالفاتيكان.
وقالت الصحيفة، إنه منذ أن أصبح أول بابا يتنازل عن باباويته طوال ستة قرون، وتحول إلى حياة أشبه بالعزلة فى أحد أديرة مدينة الفاتيكان، كانت هناك دوما تساؤلات بشأن مدى تأثير وجود اثنين من الباباوات أحياء على الكنيسة الكاثولكية الرومانية. وقد قدمت أحداث الأسبوع الماضى ما يشبه إجابة على هذه الأسئلة.
فعلى الرغم من أن كثيرين كانوا يأملون أن يسمعوا موقف بنديكت فى ظل مزاعم جديدة بالتستر على سوء السلوك الجنسى وصلت إلى أعلى المستويات فى الكنيسة، فقد تبنى موقفا بأن البابا السابق ينبغى أن يتبنى الصمت فى مواجهة الأمور التى تخص الكنيسة، حتى خلال الأزمات أو حتى على الرغم من أنه هو على وجه التحديد فى مكان يسمح له بتأكيد هذه الاتهامات أو دحرها.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن بعض مراقبى شئون الفاتيكان والمطلعين على ما يجرى فيه يقولون إن حقيقة تخلى بنديكت عن بابويته فى عام 2013 جعلت البابوية الحديثة أكثر ضعفا، ومنحت قوة لأصوات المعارضة. ويقولون إنه من الصعب تخيل أن خطابا مثل الذى ظهر الأسبوع الماضى يطالب البابا فرانسيس بالاستقالة، كان ليظهر دون أن يكون بنديكت قد خلق إمكانية أن الباباوات المعاصرين ربما يتخلوا عن مقاعدهم قبل الموت.
فمع بقائه بعيدا عن الصراع الحالى، تم استخدام بنديكت كرمز للمقاومة من قبل قطاع من التقليديين الذين يعارضون سياسة البابا فرانسيس الإصلاحية، ويرون أن رؤية بنديكت للكاثوليكية أكثر انحيازا لرؤيتهم.
صحف بريطانية
قالت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، إن أقدم بقايا بشرية في البرازيل من بين القطع الأثرية التى تعرضت للتدمير.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان"، إن متحف رى ودى جانيرو من أقدم المتاحف التاريخية والعلمية فى البرازيل ، ويُعتقد أن الحريق دمر معظم مقتنياته التى يبلغ عددها ما يقرب من 20 مليون قطعة أثرية.
بدأ الحريق فى المتحف الوطنى فى ريو دى جانيرو، البالغ من العمر 200 عام، بعدما أغلق أمام الجمهور يوم الأحد واستمر فى الاشتعال ليلا. اثنان من العاملين به أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، لكن الخسارة التى لحقت بالعلوم والتاريخ والثقافة البرازيلية كانت لا تحصى.
وأضاف دوارتى، أن اللوم يقع على الحكومات فى فشلها فى دعم المتحف وإنها السبب وراء تدميره بالانهيار، مشيرا إلى أنه فى ذكرى تأسيسه الـ200 فى يونيو الماضى، لم يحضر وزير دولة واحد، وقال: "لقد ناضلنا لسنوات عديدة مع حكومات مختلفة للحصول على الموارد الكافية للحفاظ على ما تم تدميره بالكامل الآن، وشعورى هو الفزع التام والغضب الشديد".
وأوضح دوارتى، أن المتحف كان قد عقد مؤخرا صفقة مع بنك التنمية التابع للحكومة البرازيلية، BNDES، للحصول على أموال تتضمن مشروعًا للوقاية من الحرائق. واصفا ذلك بأنه "المفارقة الأكثر رعبا ".
يشار إلى أن المتحف المرتبط بجامعة ريو دى جانيرو الاتحادية ووزارة التعليم تأسس عام 1818 ويضم مجموعة كبيرة من التذكارات التاريخية والقطع الأثرية من بينها قطع تعود للتاريخ المصرى والرومانى.
الصحف الإسبانية
رئيس حكومة إسبانيا يؤيد إجراء استفتاء بكتالونيا بشأن الحكم الذاتى للبحث عن حل سياسى
أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز عن تأييده لاجراء استفتاء فى كتالونيا بشأن الحكم الذاتى، للبحث عن حل سياسى لتحدى استقلال الإقليم.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فقال سانتشيز: "نحن نريد الحوار وحل الازمة السياسية، والحدث النهائى يجب أن يكون عبر التصويت الديمقراطى، ويجب على الإسبان أن يصوتوا على الحكم الذاتى فى كتالونيا وليس على الاستقلال، فذلك الاستفتاء سيكون من أجل تقرير المصير، حيث أن كتالونيا تواجه مشكلة سياسية حقيقية ولابد من حلها بشكل نهائى".
وأصر رئيس الحكومة الإسبانية على الحاجة إلى الحوار لإلغاء الجمود فى كتالونيا، بغض النظر عما تقوله الحكومة الكتالونية، موضحًا أن على الحكومة أن تحترم استقلالية القضاء، وأن ينعكس استقلالية المدعى العام فى الدستور وأن الشىء المهم لحل الوضع هو تطبيق "القانون والحوار".
كما دافع سانتشيز أيضا عن المادة 155 من الدستور وتأكد من أنه "أداة دستورية وشرعية تماما لتكون قادرة على نقل كتالونيا فى النظام الأساسي والدستور". ومع ذلك ترى أن الظروف لم تتحقق لتطبيقها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة