تعتبر مبادرة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومركزها الإعلامى بالرد على كل تلك الاستفسارات والتساؤلات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى خاصة "فيس بوك"، وذلك من خلال تفعيل نظام إدارة الاستفسارات والمتابعة أو تقديم الشكاوى، طفرة هائلة فى كيفية التواصل بين أى وزارة والمعنيين بمتابعة نشاطها.
المثير للإعجاب أن من يتولى الرد على كل الأسئلة والاستفسارات والشكاوى الواردة من خلال "أنت تسأل ووزير التعليم العالى يجيب" هو الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بنفسه وليس من ينوب عنه، مما يولد لدى الجمهور والرأى العام والمعنيين بأخبار الوزارة إحساسا وشعورا إيجابيا بأن كل استفساراتهم أو شكاواهم أو مقترحاتهم تحت مرأى ومسمع من جميع قيادات الوزارة، وعلى رأسهم الوزير، وأنه تتم دراستها وتحليلها والرد بالقرار والإجراء المناسب حيالها.
لذا فقد وجب الشكر للقائمين على إدارة هذا الملف المهم، وهم "جنود المركز الإعلامى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى"وعلى راسهم الدكتور عادل عبد الغفار المسشتار الإعلامى للوزير ،لقيامهم بحصر الأسئلة والشكاوى والاستفسارات والمقترحات، مرورا بعرضها على القطاعات واللجان المختصة لإبداء الرأى والتوصيات، ومن ثم العرض على وزير التعليم العالى للقرار والعرض على الجمهور والرأى العام
فالوقت الحالى يشهد تعدد وسائل الإعلام والاتصال بدءا من المقروءة وامتدادا إلى المرئية والمسموعة، حتى تطورت بعد ذلك لتشمل الوسائل التى تسمح بمشاركة المستقبل للمرسل فى عملية نقل المعلومات، وكذلك الرد على الأسئلة والاستفسارات لتوضيح كل الحقائق والحد من انتشار الشائعات.
ونظرا لأن التعليم يعد أحد القضايا الرئيسيّة التى ترتبط بالأمن القومى، ليس فقط لأنه أحد المكونات الأساسية فى بناء الإنسان المصرى المعاصر، ولكن تقاس به أيضا حضارات الشعوب ومدى تقدمها، خاصة أن التعليم كقضية تنموية تقف بين متغيرين مهمين وهما:
1- سرعة التغيير والتجديد فى هيكل البنية المعرفية وما يلحقها من إضافات، والمقصد هنا ما يمتلكه المتعلم مسبقا من أفكار وتصورات وآراء تتصل بتجربة تعليمية جديدة.
2- التغييرات التى تطرأ على هيكل العملية التعليمية وما يلحقها من تطورات.
وكذلك تعدد الاستفسارات والمقترحات نظرا لكون منظومة التعليم متعددة القضايا والفروع والقطاعات، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الشائعات الهدامة التى تريد أن تنال من استقرار الوطن وتقدمه.
ولذلك نعيد التأكيد بمدى الإعجاب والإشادة بما قامت به وزارة التعليم العالى من إتاحة الفرصة للرد على كل تساؤل أو استفسار حتى لاتترك المجال لمن يريدون العبث بالوطن لنشر الشائعات والأكاذيب ، فتحية لرجال التعليم العالى وقائدهم الدكتور خالد عبد الغفار.
وللحديث بقية..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة