استقبلت بسمة النسور، وزيرة الثقافة الأردنية، بمكتبها صباح اليوم، الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بحضور السفير طارق عادل، هزاع البرارى، مدير العلاقات الثقافية والعامة، ورولا عواد، مدير وحدة الإعلام، الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك لبحث سبل ودعم التعاون المشترك الثقافى والفنى بين البلدين.
وتناول اللقاء أهمية الدور الثقافى والفنى فى النهوض بمستقبل المجتمعات العربية، فى الارتقاء بالسلوك الإنسانى، باعتبارهما جسر التواصل بين الشعبين الشقيقين.
وقالت عبد الدايم، إن مصر والأردن يربطهما تاريخ طويل من التواصل فى كافة المجالات خاصة فى الثقافة والفنون وأشارت إلى أهمية استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم فى شتى مجالات الفنون، من أجل الارتقاء بالوعى الفنى والثقافى للمجتمع، مؤكدة على أهمية مؤتمر وزراء الثقافة العرب فى دورته الـ21 والتى تستضيفه مصر خلال شهر أكتوبر المقبل تزامنا مع احتفال وزارة الثقافة المصرية على تأسيسها، معربة عن سعادتها لاختيار مصر كضيف شرف الدورة الـ 18 لمعرض عمان الدولى للكتاب.
وأضافت عبد الدايم، أن اختيار الكاتبة الأردنية سميحة خريس كشخصية المعرض، يأتى تأكيدا على أهمية دور المرأة العربية فى النهوض بثقافة المجتمع ، مشيره إلى روايتها " فستق عبيد" و الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ومن جانبها قالت بسمة النسور، أن وجود مصر كضيف شرف خلال دورة هذا العام، فرصة جيدة للتواصل مع الكتاب والمبدعين المصريين، مثمنه دور مصر الريادي فى الحركة التنويرية والثقافية على مستوى الوطن العربى والشرق الأوسط، مشيره إلى أن الفنون والموسيقى هى صانعة ثقافات الشعوب.
وأوضحت النسور، أن دائما ما تلتقى الثقافتين المصرية والأردنية عاكسه التآلف بين الشعبين، مضيفه أن معارض الكتب العربية تتيح الفرصة أمام الأجيال الشابة للحوار بين الثقافات المختلفة، فالشعب الأردنى تربى على الأدب والفن المصرى الذى احتضن كل التجارب الفنية العربية.
وفى سياق متصل، أشار إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطينية، إلى أهمية دور مصر الثقافى ووصفها بأنها الداعم الأكبر لأبناها الفلسطينيين على الصعيدين الفنى والثقافى.
وفى ختام اللقاء، اتفقا الجانبين المصرى والأردنى على أهمية تفعيل التبادل المشترك من خلال الملتقيات الفكرية والندوات والمهرجانات المشتركة بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة