توالت ردود الفعل على التقرير الذى نشرته اليوم السابع حول عنوان " صور.. سيدة تعيش وسط الكلاب الضالة وتأكل وتشرب من القمامة ببورسعيد" الذى رصدنا فيه مأساة السيدة "عزيزة القط" صاحبة شقة السيدة نفيسة التى تم إخلاؤها من القمامة المتراكمة بداخلها إلى المصحة النفسية بعد أن أثبتت عملية الكشف الصحى عليها حاجتها إلى دخول المصحة لعلاجها.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سوسن حبيش، وكيل وزارة مديرية التضامن الاجتماعى ببورسعيد لـ"اليوم السابع"، بأنها تلقت بلاغا بحالة السيدة التى تعيش وسط القمامة بالطريق العام مؤكدة بأنها سوف ستقدم لها المساعدة فى إطار تبنى الوزارة هذه الحالات بعد عمل البحوث الاجتماعية تمهيدا للتعرف على ذويها والاطمئنان على حالاتها.
ومن جهة أخرى أصدر رئيس حى الضواحى بيان جاء فيه بأنه بناء على توجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إيداعها بمستشفى الصحة النفسية وتقديم الرعاية العلاجية لها و نفى رئيس الحى عدم سحب الوحدة السكنية الخاصة بها تمهيدا لعودتها مرة آخر ى بعد تماثلها للشفاء.
ويقول أحد جيرانها بمساكن الأمين مسقط رأسها أنها كانت تعيش مع والديها الذين اتخذوا جزء من شقتهم الكائنة بالدور الأرضى لبيع الفول "المدمس" وكانت فتاة جميلة تشبه الأجانب وبعد أن فقدت والديها ظل يطاردها البلطجية بهذه المنطقة الشهيرة ببيع البانجو و الأقراص المخدرة بكافة أنوعها وعاشت سنين القهر والحرمان حتى جاءت بعد صدور قرار بإزالة مساكن ناصر والأمين وتخصيص مسكن لها بالدور الأرضى بمنطقة السيدة نفسية القديمة بحى الضواحى وهى لا تملك شيئا.
ومن ثم حاولنا الاقتراب منها لتقديم المساعدة والوقوف على الحالة الاجتماعية ولكنها رفضت أى مساعدة وردت قائلة: ربنا هو اللى بيساعد، وطلبت أن تركها فى حالها بعد أن صبت اللعنات على كل من يسعى أن يأخذ شقتها ورددت أنا عايزة أهلى تقدر تجيبهم.
كان "اليوم السابع" قد رصد حالة السيدة "عزيزة القط" والتى تعيش وسط القمامة تأكل وتشرب منها، ويحيط بها عدد من الكلاب الضالة كل باسط ذراعية بجوارها والغريب أنها تبحث عن قوت يومها بين فضلات الطعام داخل أكياس القاذورات الملقاة بنهر الطريق بمنطقة السيدة نفسية بحى الضواحى ولا أحد يبالى من المسئولين.
من خلال المشهد المأساوى حاول محرر "اليوم السابع" الاقتراب منها للتعرف عليها وتقديم المساعدة من خلال المسئولين، ولكنها فوجئت بالكلاب الضالة "تنبح" بنباح لفت انتباه المارة، وتم توجه نداء للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، للتدخل لإنقاذها، وهو ما استجاب له، وتم اصطحابها إلى المصحة النفسية.
سيدة تعيش وسط الكلاب (7)
سيدة تعيش وسط الكلاب (8)
سيدة تعيش وسط الكلاب (9)
سيدة تعيش وسط الكلاب (10)
سيدة تعيش وسط الكلاب (11)
سيدة تعيش وسط الكلاب (12)
سيدة تعيش وسط الكلاب (13)
سيدة تعيش وسط الكلاب (14)
سيدة تعيش وسط الكلاب (15)
سيدة تعيش وسط الكلاب (16)
سيدة تعيش وسط الكلاب (17)
سيدة تعيش وسط الكلاب (18)
سيدة تعيش وسط الكلاب (19)
سيدة تعيش وسط الكلاب (20)
سيدة تعيش وسط الكلاب (21)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة