مهما كانت الوسيلة التى يذهب بها ابنك إلى المدرسة، بالأتوبيس أو على ظهر حمار أو تروسيكل صينى أو مشيًا على الأقدام، لا تدعه يومًا يصدق أن المدرسة مكانًا كئيبًا والعلم مهمة ثقيلة سينفق فيها عمره، ثم ينضم لطابور العاطلين، هؤلاء اختاروا هذا المصير، حينما قال لهم الناس إن الإنسان مُسيِّر فى كل شىء حتى النوم طوال النهار انتظارًا لضربة الحظ، لا تترك خوفك عليه يمنعك من تحفيزه على جرأة الاختيار أحيانًا وشجاعة تحمل مسؤولية اختياراته دائمًا، لا تسخر من رغبته الطفولية فى أن يصبح عالمًا أو مهندسًا أوضابطًا أو أى مهنة أخرى، عند هذه النقطة فقط سيبدأ طفلك فى حب ما يتعلم، ويرسم لنفسه هدفًا يسعى وراءه.. هذه ليست نصيحة مثالية، اعتبرها تجربة حياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة