ذوو الإعاقة والصم خاصة في حاجة إلى الاندماج في التعليم والمجتمع، وهو هدف أدركته وكان محور تركيز مبادرة "اتعلم لغتي"، التى نظمتها جمعية "سيرو"، وبدأت فعاليتها يوم السبت الماضى، وتستمر خلال الفترة المقبلة بفعاليات مجانية لتعليم لغة الإشارة وعدد من الملفات الأخرى المتعلقة بدمج الصم فى المجتمع.
وركزت المبادرة على توعية المجتمع بلغة الإشارة وأسس ممارستها ودربت المشاركين على طرق التواصل وأهم الإشارات التي يجب أن يعرفوها ويتواصلوا بكفاءة مع الشخص الأصم في المواقف الحياتية اليومية، والجهات الحكومية التي يتردد عليها، فلغة الإشاره علم وفن وكانت مصر من أولى الدول التي ساهمت في إثراء هذا المجال لذلك أطلقت مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل ورشة عمل بعنوان لغة الإشارة "الأسس والتطبيقات".
المحاضرون الثلاث في ورشة عمل "اتعلم لغتي"
كان القائم علي تنظيم المبادرة الدكتورعلي حنفي أستاذ التربية الخاصة بجامعة بنها، بحضور دكتور كرم العجماوي مترجم لغة الإشارة بمركز الدراسات الخاصة بكلية الآداب جامعة الفيوم، ودكتورة سميرة بن حميد مترجمة لغة الإشارة في جامعة الملك سعود وشارك أيضا العديد من طلاب وخريجين جامعات مصر من كليات الطب والعلوم والتربية النوعية.
بدأت المبادرة بالسلام الوطني مع تمثيل الأستاذ كرم العجماوي التحية بلغة الإشارة ومن بعدها قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم افتتح د.علي حنفي كلمته أن الصم يمثلوا فئة داخل المجتمع وهي فئة غير متجانسة لها خصائصها واحتياجاتها، وأن لغة الجسد تكسب الكلام قوة وتؤدي دور في الإشارات، وقواعد الإشارة تتمثل في شكل اليد وموضع اليد بالنسبه للجسم والأساس في استخدام لغة الإشارة هي اليد اليمنى.
أحد الحضور يتلو القرآن الكريم
أضاف د.علي أنه يوجد 11 مفهوم خاطئا للصم منهم أنه لا يوجد لفظ يسمى" أبكم" فكل أصم حتى وإن كان في درجة عالية من الصمم لديه بقايا سمعية، كما توجد مقولة أخرى خاطئة هى "الصم عدوانيين "، أيضا الصم أقل ذكاء مقولة خاطئه فهم يتميزون في بعض المجالات الأخرى.
قيام المحاضرين بالتمثيل العملي لبعض التعبيرات الإشارية أمام المتواجدين
وقدم المحاضرون بعض الإشارات العملية كالأرقام والحروف والتحية وترجمة بعض الجمل المتداولة مع الحاضرين ومن ثم قام د.علي حنفي بتسليم جميع الحاضرين شهادات تقدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة