اجتمع الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ اﻹسكندرية، برفقة اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، مع أهالى المنطقة المحيطة بالطريق الدائرى للاستماع إلى متطلبات الأهالى ومقترحاتهم لتوسيع وتطوير الطريق الدائرى، وتأمين جوانب الطريق، والتعرف على أهم المعوقات التى تواجه عملية التوسعة، جاء ذلك بحضور اللواء أحمد بسيونى سكرتير عام المحافظة، واللواء حمدى الحشاش سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء وحيد رضوان رئيس حى شرق وأعضاء مجلس النواب عن الدائرة.
وخلال كلمته، وجه المحافظ الشكر لأهالى المنطقة المحيطة بالطريق الدائرى على تعاونهم لوضع حلول لتأمين مستخدمى الطريق، وقاطنى المناطقى المحيطة بالطريق، كما وجة الشكر لرئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة على التعمير الكبير الذى يحدث فى مصر كلها، مؤكدا أن اجتماع اليوم هو استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة توسيع وتطوير الطريق الدائرى لتأمين مستخدمى الطريق، وكذلك قاطنى المناطق المحيطة بالطريق، والذى يعد وصلة حيوية بديلة للكورنيش المتجهة إلى شرق المدينة، وسيساهم بشكل كبير فى الحد من التكدس والاختناق المرورى بوسط اﻹسكندرية، مما سيشعر المواطنين بمدى التحسن الملحوظ فى الحركة المرورية.
وأكد قنصوه انه يجب بناء منظومة نقل جماعى جيدة تضم وسائل نقل جماعى تليق بالمواطن، مشيراً إلى أن الطرق الأساسية بالمدينة هى طريق الكورنيش ومحور الترام و طريق ابو قير ثم محور المحمودية الذى يتم تنفيذه حالياً ،لذا يجب أن يكون هناك محاور عرضية جيدة تصب فى محاور مرورية ميسرة وآمنة، و ذلك لنبنى مستقبل لأبنائنا فعندما نصمم طرق ومحاور مرورية جيدة فنحن نبنى مستقبل الاسكندريه ، ولكن إذا استمر وضع المحاور المرورية كما نحن عليه فإن الاسكندرية ستتحول إلى موقف كبير ،موضحا أن مشروع توسعة الطريق الدائرى يعتبر عمل وطنى وبطولى للحفاظ على مستقبل المرور فى المدينة ،موضحا أن العمل فى مجال الصناعة و التجارة يجب أن يقوم على تصميم محاور مرورية جيدة لنقل البضائع بشكل ميسر وآمن، وهذا لنصل بمدينتنا لما نطمح إليه ، قائلا: " أن يدى ممدودة الى جميع اهالى الاسكندرية لنبنى مدينتنا معا".
ومن جانه، وجه رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة الشكر لأهالى المنطقة على موقفهم الوطنى وسرعة تلبيتهم لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و حرصهم على الصالح العام وتلبيه نداء وطنهم، مؤكدا أن ما سيتم من توسعة فى الطريق الدائرى سيصب فى صالح مستخدمى الطريق والأهالى القاطنين على جوانب الطريق ، موضحا بانه اذا تم بناء طريق باعلى المواصفات و بجواره هذا الكم من المنشآت فلن يحقق السيولة المرورية المرجوة منه كما أنه سيؤثر على أمن و سلامه مستخدم الطريق و كذلك المحيطين به ، مؤكدا أن هدف الدولة هو التفكير فى صالح مواطنيها مع عمل طريق آمن صالح للاستخدام لفترات طويلة .
وأكد الوزير أن القوات المسلحة و المحافظة هدفهما الأساسى هو الصالح العام، لذا وجب علينا التدخل مع الأهالى من قاطنى المنطقة المحيطة بالطريق لتنظيم الحركة المرورية بالطريق فإننا عندما ندخل الى مكان يجيب أن نفيد فيه مشيرا أن وجود حاجز فى منتصف الطريق أمر هام لتأمين الطريق والحد من وقوع حوادث وكذا وجود طبان بمساحة كافية على جانبى الطريق يقلل من وجود اختناقات مرورية كما أنه يمنع وقوع الحوادث ، لذا وجود مساحات كافية فى حرم الطريق لتأمين مستخدمى الطريق وقاطنى المناطق المحيطة به من الأمور الهامة و الضرورية، والهدف الاول هو تأمين قاطنى المناطق المحيطة بالطريق ومستخدميه .
وطالب رئيس الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة أهالى المنطقة بالوقوف بجانب المحافظ و مساندته لأداء مهام منصبه فان اى مسؤول بدون مسانده الأهالى لن ينجح لذا يجب أن يكون الأهالى متفاعلين مع المحافظ لبناء مدينتهم، مؤكدا بأنه لم يجتمع بالاهالى لفرض قرارات لكن لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالتفاهم مع الأهالى وتنظيم وتقنين أوضاعهم ،قائلا : " نحن لن نفرض شيء على الأهالى ولكننا سنتفق وسنفرض ما اتفقنا عليه مع الأهالى وذلك حتى لا نجور على حق أحد من الأهالى وكذلك لا نضيع حق الدولة " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة