لا أعلم ما الذى يتبادر إلى ذهنك حين تقرأ الأخبار التى تقول إن اسم «محمد» صار بين الأسماء الأكثر شعبية فى العاصمة البريطانية لندن، كل التصورات الجاهزة متاحة بدءًا من انتشار الإسلام بسرعة فى «بلاد الكفر»، كما يسميها أمراء الإرهاب اللاجئين لتلك البلاد كملاذ آمن، وانتهاء بتزايد أعداد المهاجرين العرب إلى عاصمة الضباب مع احتفاظهم بهوايتهم المفضلة فى كثرة الإنجاب، ما يعنينا أكثر هنا يتعلق بأن دلالة الاسم يمكن أن تصبح خير دعاية لمواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام، وما يقلقنا أكثر وأكثر هو أن يذهب المسلمون إلى هناك بتناقضاتهم المعتادة فيفقد الاسم دلالته تلك التى تعود لأخلاق النبى محمد صلى الله عيه وسلم، الذى كان يقبل الآخر وينصح الناس بالحسنى ويدعوهم لإقامة مجتمعات صحيحة قوامها العلم والإيمان والتفكير الحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة