وفى هذا الصدد قالت النائبة غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسى سوف يرسل رسائل واضحة وقوية للعالم كله خلال كلمته بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73، مفادها أن لدينا شجاعة فى مواجهة الأخطار وكذلك معالجة كل القضايا بالشفافية والوضوح، والسعى لتحقيق السلام فى كل العالم.
ووجهة وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الشكر لأبناء مصر فى الخارج وعلى رأسهم أبناء الهيئة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية، والذين لديهم فرحة كبيرة بقدوم الرئيس السيسى ويسعون لإقامة استقبال يليق بالرئيس الذى اعاد لمصر هيبتها وحمايتها من مخاطر الفتن الطائفية والتقسيم.
وأكدت "عجمى" أن مصر لديها أولوية فيما يخص حل القضية الفلسطينية حيث إن سياسة مصر فى هذا الملف معروفة، ومواقفها السياسية المعلنة وغير المعلنة تؤكد على أن إغلاق هذا الملف، لن يكون إلا من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الشرط الضرورى للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، والمحك الأساسى لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمى.
قال النائب على بدر، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73، سوف تشهد ازدحاما باللقاءات المهمة أبرزها لقاءات بقادة دول الأردن والإمارات ولبنان، و13 دولة أوروبية أبرزها فرنسا وإيطاليا وقبرص وكرواتيا والبرتغال والنرويج، ورئيس جنوب أفريقيا، والعديد من رؤساء المنظمات الدولية منهم البنك الدولى وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى من المتوقع أن يتحدث أمام العالم عن الإصرار والإيمان بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية، وأن طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها؛ وهو المبدأ الذى تبنى عليه جوهر سياسة مصر الخارجية.
وأضاف بدر أنه من المتوقع أن يتحدث الرئيس السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أهمية الحل السلمى والسياسى للقضية والليبية والسورية وهو ما يجب أن يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السورى، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه.
فى السياق ذاته قالت النائبة منى منير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الوفد المصرى المشارك فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورته رقم 73 على أعلى مستوى ويتناسب مع اهتمام الرئيس السيسى المشاركة والتى تعد الخامسة وهو دليل على حضور الرئيس على المستوى الدولى وحضوره مصر بشدة فى المحافل الدولية.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن مصر قد قامت بالرد بشكل كافى على تقارير حقوق الإنسان المزيفة وغير الحقيقة فى وقت سابق وأعتقد أن الرئيس السيسي سوف بتحدث على حول هذا الأمر، كما أن الرئيس سوف يلتقى بأبناء مصر المتواجدين فى أمريكا ويشرح لهم الوضع الاقتصادى فى السابق وما وصلت إليه مصر من ثورة تشريعية واقتصادية وتنمية شاملة تساهم بالنهوض بالمجتمع المصرى وتضعنا فى مقدمة الصف بين الدول النامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة