قالت وزارة الخارجية الهندية، اليوم الخميس، إن وزيرى خارجية الهند وباكستان سيلتقيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، وهو ما سيكون أول اجتماع على هذا المستوى منذ سنوات بين الخصمين النوويين.
وكتب عمران خان، رئيس الوزراء الباكستانى، إلى نظيره الهندى ناريندرا مودى، يقترح اجتماعا بين وزيرى خارجية البلدين فى نيويورك ليحاولا كسر الجمود فى العلاقات.
وتصر حكومة "مودى" على أن تتخذ باكستان إجراءات ضد جماعات إرهابية متشددة مناهضة للهند تعمل انطلاقا من أراضيها قبل استئناف محادثات السلام لحل خلافات قائمة منذ أمد بعيد تتعلق بإقليم كشمير فى منطقة جبال الهيمالايا وأوجه خلاف أخرى.
وتنفى باكستان المساعدة فى الهجمات بالهند والتحريض عليها بما فى ذلك الهجمات فى كشمير، حيث تقول إنها تحارب جماعات مسلحة دفاعا عن أمنها.
وقال رافيش كومار المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن نيودلهى وافقت على اجتماع بين وزيرة الخارجية سوشما سواراج ونظيرها الباكستانى شاه محمود قرشى.
وسعى للتقليل من الآمال فى استئناف كامل للمحادثات بين الجارتين اللتين تشهد العلاقات بينهما جمودا شديدا منذ هجمات منسقة فى مومباى فى 2008 قتل فيها 166 شخصا على يد مسلحين يتمركزون فى باكستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة