نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تنتج النووى فى عهد ترامب لكن "فى صمت"

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 09:04 م
نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تنتج النووى فى عهد ترامب لكن "فى صمت" زعيم كوريا الشمالية وترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسؤولون مخابراتيون أمريكيون أن كوريا الشمالية تغير نهج تطوير البرنامج النووى فى عهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث مازالت تنتج الوقود والأسلحة النووية لكن بهدوء.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون التزم باستراتيجية بناء ترسانته النووية علنا عن طريق عدة تفجيرات تحت الأرض وإطلاق الصواريخ فى السماء، كل ذلك لبعث رسالة مفادها أن برنامجه النووى لا رجعة فيه.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين سابقين وحاليين فى المخابرات الأمريكية أن كيم حاليا يشكل استراتيجيته طبقا لقراءته لترامب أثناء لقائهما منذ 3 شهور فى سنغافورة.

وأوضحت الصحيفة أن أدلة علنية تشير إلى أن إنتاج كوريا الشمالية للأسلحة والوقود النووى مازال نشطا كما عهده، لكن يبدو أن بيونج يانج تتبع خطى إسرائيل وباكستان والهند باستمرار برنامجها النووى فى هدوء دون إجراء أى تجارب، ما يسمح لترامب بتصوير جهود نزع السلاح النووى كأنها فى المسار الصحيح.

وقالت الصحيفة إن الصبر الذى يتحلى به كيم حاليا ساعد فى الحفاظ على تدفق الكلمات الدافئة من ترامب، الذى أشاد بكيم الأسبوع الماضى بعد أن امتنع الزعيم الكورى الشمالى عن استعراض الصواريخ الباليستية خلال عرض عسكرى فى بيونج يانج.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن بيونج يانج للقاء ثالث مع كيم يستمر 3 أيام، على أن يناقشان "إعلان السلام" الذى كان شرط كوريا الشمالية قبل أى مفاوضات حول نزع السلاح النووي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجمود الذى أصاب تقدم القضية يخيم على لقاء الزعيمين الكوريين، وذلك رغم لهجة التسوية الجديدة التى يتبعها ترامب، لما فى ذلك انفتاحه على اجتماع ثان مع كيم.
وذكرت الصحيفة أن بعض أبرز مسؤولى الأمن القومى الأمريكى يعترفون سرا أن إعلان ترامب، فى يونيو الماضى، بأنه "لا يوجد تهديد نووى من كوريا الشمالية" كان خطأ هائل؛ نظرا لأن الصين وروسيا اعتبروها علامة على انتهاء أزمة الكوريتين ما يتيح لهم استعادة التجارة مع بيونج يانج.


ويقول مسؤولون فى المخابرات الأمريكية، حسب الصحيفة، إن تقييمات جديدة تشير إلى أن كيم تمكن من قراءة ترامب بحرص وخلص إلى أنه طالما الأمر ظاهريا يبدو جيدا والتبادلات بين الزعيمين دافئة، يمكن تأجيل طلبات إحراز تقدم تجاه نزع النووى، موضحين أنه إذا لم يجر كيم أى اختبارات نووية فإنه من المرجح ألا يطلب ترامب دليل على استمرار بناء الترسانة النووية.


ويجادل البيت الأبيض أن كوريا الشمالية أحرزت تقدما ملحوظا فى القضية، حيث كان آخر تجربة نووية أجرتها منذ 10 شهور، وهو ما يقيد البرنامج النووى بكل تأكيد، لكن الإنتاج النووى يستمر بلا هوادة، حسب ما نقلته "نيويورك تايمز" استنادا إلى صور أقمار صناعية وأدلة أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة