السعادة على رادار دول الخليج.. الإمارات خصصت لها وزارة مستقلة قبل عامين.. البحرين تحاول الحفاظ على المركز الرابع عالميا.. والسعودية تبدأ الرحلة بوظيفة جديدة "أخصائى" لراحة موظفى قطاع الاتصالات.. صور

الأحد، 16 سبتمبر 2018 04:48 م
السعادة على رادار دول الخليج.. الإمارات خصصت لها وزارة مستقلة قبل عامين.. البحرين تحاول الحفاظ على المركز الرابع عالميا.. والسعودية تبدأ الرحلة بوظيفة جديدة "أخصائى" لراحة موظفى قطاع الاتصالات.. صور وزراء السعادة
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن إعلان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة العربية السعودية عن استحداث وظيفة جديدة تحمل اسم "أخصائى سعادة الموظفين" لقطاع الاتصالات هو الأول من نوعه فى المنطقة العربية، حيث يمكن اعتبار ما قدمت عليه السعودية خطوة على طريق توسيع مفهوم السعادة والاهتمام بها بداية من الموظفين وصولا إلى باقى قطاعات الدولة، خاصة وأن دولة الامارات أصبحت الرائدة فى هذا الأمر من خلال إعلانها عن وزارة مستقلة للسعادة.

1
2

 

الإمارات.. وزارة مستقلة للسعادة منذ 2016

وزارة السعادة في الإمارات هى وزارة تم إنشائها عام 2016، ويسمى الوزير وزير دولة للسعادة ومن أهم مهامه موائمة كافة خطط دولة الإمارات العربية المتحدة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، واستحدث هذا المنصب تحديدا يوم 8 فبراير 2016 الماضى، وأول وزيرة شغلت المنصب هي "عهود خلفان الرومي"، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017، تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة، ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة.

3
 

وتحتل الدولة المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمى 2017، والمرتبة 21 على مستوى العالم كأسعد الشعوب، ووفقاً لجدول المؤشرات الوطنية "مجتمع متلاحم محافظ على هويته"، تهدف حكومة دولة الإمارات بأن تكون ضمن أفضل خمس في العالم بحلول 2021، وذلك وفقاً لمؤشر السعادة العالمي.

4
 

عهود الرومى وزيرة السعادة فى الإمارات 

 

البحرين فى المركز الرابع عالميا وتحاول الحفاظ عليه

لم يتوقف الأمر عن الإمارات والسعودية، حيث تأتى البحرين فى المرتبة الرابعة عربيا فى تقرير 2018، و43 عالميا وفق ما أعلن عنه الدكتور عيسى تركى النائب البحرينى، وتسعى إلى الحفاظ على هذا الأمر، حيث تقدمت مركزا بعد أن كانت فى المركز الخامس فى تقرير السعادة فى عام 2017.

5
 
وأوضح "تركى"، أنه تقدم بسؤال برلمانى خلال الدور التشريعى لمجلس النواب البحرينى، من أجل الكشف عن معايير قياس السعادة، ومن هى الجهة الرسمية المختصة بمتابعتها، مشيرا إلى أنه يتم تقييم الدول في هذا تقرير السعادة حسب 28 مؤشر للسعادة للدول، يشمل على نظام الدولة السياسي، والتعليم، ومعدل الفساد، والحرية، والصحة العامة، والحياة الاقتصادية، والرفاهية الاجتماعية وغيرها.
6

 

7
 
يذكر أن تصنيف تقرير السعادة العالمية خلال العام الجارى شهد هيمانة الدول الاسكندنافية على المؤشر منذ أن تم إصداره لأول مرة فى عام 2012، وفى قمة هذا المؤشر دفعت فنلندا بالنرويج المجاورة إلى المركز الثانى، وأما باقى الدول التى جاءت فى المراكز العشر الأول فهى الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا، وتراجعت الولايات المتحدة إلى المرتبة 18 من 14 العام الماضى فى المؤشر الذى تعده شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة