دشنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مشروع "عاش هنا"، الذى أطلقه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، بهدف تكريم رموز مصر من المبدعين والمفكرين من خلال تركيب لوحات على المنازل التى عاشوا فيها، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المشروع.
ما هو مشروع عاش هنا؟
هو مشروع بدأ فى أوائل عام 2017 عبارة عن وضع لوحة معدنية على المبانى التى عاش بها شخصيات أثرت فى حضارتنا الحديثة والمعاصرة، بهدف التكريم والتوثيق لرموز الفن والثقافة فى مصر.
ما هو شكل المشروع؟
هو عبارة عن لوحة إرشادية تعتبر لوحة إرشادية تكتب عليها ميلاد وفاة كل فنان، مع كيفية تطبيق استخدام QR، والذى يمكن من الدخول إلى قاعدة بيانات البيت والشخصيات التى عاشت فيه، ستضع على بوابة العمارة.
كيف يتم استخدام التطبيق؟
يستخدم عن طريق الهواتف الذكية، فكل لافتة ستضع، ستقدم نبذة مختصرة عن أهم أعمال كل فنان وتاريخه، وسيستخدم هذا التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فالأجهزة اللوحية المتطورة التى ستضع على بوابة العمارة التى يسكنها بها كل فنان، ستشرح بالتفاصيل كل أعمال كل فنان وصورهم الشخصية، حيث إن هذا المشروع يعد توثيقا مهما للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة.
ما مظاهر توثيق المشروع؟
قامت إدارة المشروع تم بالتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وجرى تخصيص موقع إلكتروني يضم السيرة الذاتية للشخصيات التي احتفى بها المشروع والأعمال التى أنجزوها مزودة بصور لأهم هذه الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة