لعبت الحسابات الآلية على تويتر، أو كما يطلق عليها "البوتات" دورا كبيرا فى التأثير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وحديثا توصل الباحثون فى الجامعة الوطنية بأستراليا إلى حقيقة الدور المهم الذى لعبته تلك الحسابات التى تقوم بنشر تغريدات معينة بشكل دورى دون تدخل البشر، بالإضافة إلى إعادة تغريد منشورات معينة بهدف نشرها على نطاق واسع.
ويرى الباحثون إلى أن الحسابات الآلية كان لها تأثير أكبر مرتين من تأثير التغريدات التى ينشرها المستخدمون البشريون، على الانتخابات الأمريكية عام 2016 بين ترامب وكلينتون، خاصة وأن تلك التغريدات الآلية أثرت بشكل مباشر على آراء الناخبين من عامة الشعب.
وتوصلت الدراسة إلى تلك النتائج من خلال تحليل 6.4 مليون تغريدة تم نشرها خلال السباق بين مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون والمرشح الجمهورى دونالد ترامب، وكانت تختار أوقات محددة للنشر.
يذكر أن تلك الدراسة ليست الوحيدة التى أوضحت تلك النتائج، بل فى وقت سابق من العام الماضى أوضحت دراسة أن ما يقرب من 30% من حسابات تويتر فى فترة الانتخابات كانت مزيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة