حذرت كوريا الشمالية من أن "حملة التشهير" التى تشنها الولايات المتحدة ضد بيونج يانج بشأن عمليات القرصنة الإلكترونية من شأنها أن تقوض الاتفاقات التى عقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، خلال محادثاتهم التاريخية يونيو الماضى.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، الجمعة، فإن بيان حكومة بيونج يانج يأتى بعدما اتهمت واشنطن الحكومة الكورية الشمالية بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية، بما فى ذلك الهجوم على شركة Sony Pictures Entertainment عام 2014، بعد أن أنتجت فيلما يسخر من جونج أون.
وانتقدت كوريا الشمالية ما وصفته نشر "الأكاذيب الباطلة" والقيام بحملة تشهيرية ضارية ضدها، بعد أن وجهت واشنطن اتهامًا لمتسلل مزعوم لحكومة كوريا الشمالية فيما يتعلق بسلسلة من هجمات إلكترونية واسعة، بما فى ذلك هجوم سونى. وجاء الخطاب الغاضب ضد واشنطن فى تناقض صارخ مع تطور العلاقات نحو الأفضل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية حيث فتحا مكتب ارتباط جديد بالقرب من الحدود بينهما.
وجاء فى بيان كوريا الشمالية، الذى وقعه أحد الباحثين فى معهد وزارة الخارجية، أن الاتهامات قد تقوض تنفيذ الاتفاقات التى تم التوصل إليها بين الرئيس ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى سنغافورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة