كشفت الكاتبة البريطانية باولا هوكينز، مؤلفة الرواية الشهيرة "فتاة القطار" التى تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعا، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائى، عن السر وراء كتابتها لأدب الجريمة، كما اعترفت أيضًا بأنها تشعر بالذنب فى حالة معينة تتعلق بالقراءة.
وقالت بولا هوكينز، فى حوار قصيرة أجرته معها صحيفة "الجارديان" حول علاقتها بالكتب، بأن التاريخ السرى هو السر الذى ألهمها لكتابة أدب الجريمة.
وأشارت بولا هوكينز إلى أن الكتاب الذى تقرأه حاليا هو The Doll Factory للكاتبة إليزابيث ماكنيل، وهو رواية تاريخية، كما تقرأ أيضًا Talking to Women، وهى مجموعة من المحادثات التى دارت فى عام 1964 بين الكاتبة نيل دان وأصدقاؤها بما فى ذلك Edna O’Brien و Pauline Boty - حول العمل والمال والجنس والأمومة.
وبسؤال حول الكتاب الذى غير حياتها، قالت بولا هوكينز: إن التاريخ السرى الذى وضعه دونا تارت كان مهمًا جدًا بالنسبة لى فى العشرينات من عمرى، الرغبة فى كتابة نوع معين من خيال الجريمة.
أما عن الكتاب الذى تتمنى كتابته، فأشارت بولا هوكينز إلى أنه كتاب Idaho by Emily Ruskovich، مضيفة: أنا أحب ذلك من أجل الجمال المتناثر عبر السرد، والغموض غير القابل للحل، الرواية المبنية بذكاء، وانشغالاته - المأساة، الفداء، قابلية الذاكرة - التى تتطابق تمامًا مع ذاكرتى.
وحول الكتاب الأكثر تأثيراً على كتابتها، فقالت بولا هوكينز: لقد تأثرت مؤخرًا أكثر من الخيال من الخيال، بنبرة دقيقة ومشدودة من كتب مثل "فى الدم البارد" بقلـم ترومان كابوت أو الجزء الأحمر من قبل ماجى نيلسون.
وبسؤالها عن الكتاب الذى غير طريقة تفكيرها، فقالت Steve Biko’s I Write What I Like، مضيفة: قرأته عندما كان عمرى حوالى 13 أو 14 عامًا، كان مبتكرًا.
أما عن الكتاب الأخير الذى جعلها تبكى، فأشارت مؤلفة "فتاة القطار" إلى روايتين هما Donal Ryan’s From a Low and Quiet Sea and Kate Atkinson’s A God in Ruins.
وبسؤال عن الكتاب الأخير الذى جعلها تضحك، قالت بولا هوكينز، لا أقرأ الكثير من الكوميديا، ولكن عندما أحتاج إلى ذلك أذهب إلى Armistead Maupin, Lissa Evans and the great Nora Ephron.
أما الكتاب الذى لم تستطع إنهاءه، فهو American Psycho by Bret Easton Ellis، وبشأن الكتاب الذى تخجل كثيرا من عدم قراءته، فقالت: لم أقرأ أبداً James Joyce’s Ulysses. Or Herman Melville’s Moby-Dick فهل هذا يدعو للخجل؟.
أما عن الكتب التى تعود لقراءتها، فقالت بولا هوكينز، بأنها تشعر بالذنب حيال إعادة قراءة الكتب لأن هناك الكثير من الكتب غير المقروءة، والتى تسعى للتعرف عليها "لكن هذا لا يمنعنى من القيام بذلك - أعود إلى روايات بات باركر وأتكينسون مرارا وتكرارا".
وبسؤال عن الكتاب الذى تهديه للقراء أو الأصدقاء، فقالت: دائما ما أهدى كتاب The Shadow of the Sun by Ryszard Kapuściński.
يشار إلى أن الترجمة العربية لرواية "فتاة القطار" صدرت عن دار التنوير للنشر، كما أصدرت الدار نفسها الترجمة العربية لرواية "فى عتمة الماء"، وذلك من خلال دار منشورات الرمل، التابعة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة